بدأت في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر أمس فعاليات الملتقى العلمي الثاني لأجهزة المرور العربية الذي تنظمه جامعة نايف للعلوم الأمنية التي يمثلها رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز الغامدي، بالتعاون مع إدارة التدريب الشرطي بالمنظمة العربية للشرطة الجنائية "إنتربول" تحت عنوان (الإجراءات والأنظمة الحديثة في الحد من حوادث المرور). يعقد المؤتمر بمشاركة وفود إحدى عشرة دولة هي: (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة المغربية، الجزائر، تونس، ليبيا، السودان، العراق، الأردن، لبنان) إضافة لممثل عن المنظمة العربية للسلامة المرورية التابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب وممثل عن جمعية الإمارات للسلامة المرورية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الجهود الرامية إلى الوقاية من حوادث الطرق وتعزيز التعاون بين أجهزة المرور العربية، إضافة إلى اعتماد معايير الشرطة المجتمعية في التعامل مع المواطنين من أجل تعزيز الثقة وإقامة شراكة مع فعاليات المجتمع المدني للحد من حوادث المرور. ويبحث المؤتمر مدى إمكانية تشديد العقوبات على المخالفات المرورية، وذلك لتأثيرها الإيجابي في تقليص حوادث الطرق مع مراعاة تطبيق القانون على الجميع دون استثناءات والعمل على نشر الأعداد الكافية من رجال المرور وأجهزة الرقابة في الطرق وتنظيم حملات توعية دورية حول خطورة حوادث الطرق، وسبل إقامة شراكة مع وسائل الإعلام لضمان التوعية الإعلامية للحد من الحوادث المرورية. وأشاد الدكتور الغامدي بالدعم الذي تقدمه وزارة الداخلية المصرية للملتقى مشيرا إلى الجهود الأمنية التي تبذلها أجهزة الأمن المصرية في مجال مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها وضبط العناصر الخطرة على الأمن العام.