كتب التاريخ "عبدالله بن عبدالعزيز" قائداً في قلوب المسلمين، وخادماً لمقدساتهم، وداعماً لقضاياهم، وقريباً من همومهم، وساعياً في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم، وخالداً مع العظماء الكبار الذين تركوا للبشرية منهجاً، ورسالة، وطموحاً، وإنجازاً غير مسبوق.. وتبقى مشروعات الحرمين الشريفين في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- شاهدة على الرؤية الطموحة التي سبقت الأجيال؛ لمواجهة زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار مستقبلاً، ويبقى المنجز حاضراً ومستمراً من "قائد استثنائي" استثمر جزالة الإمكانات في دعم "مشروعات نوعية" في مكةوالمدينة؛ بدافع ديني من دون منّة أو رياء أو طمع في شهرة، ويشهد العالم أن أحلام "ابن الصحراء" تتحقق واقعاً في أطهر البقاع من دون "شعارات زائفة"، ويكفي أن تكون حكمة القول من الملك العادل:(نحن لا نعتز بشيء بعد الإسلام مثل اعتزازنا بخدمة الحرمين الشريفين، فهذه الخدمة عندي لا يعادلها أي مجد من أمجاد الدنيا الزائلة، وإنني أدعو الله ليل نهار أن يعينني على القيام بها وعلى خدمة الشعب السعودي الأبي). "ندوة الثلاثاء" تتناول مشروعات توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في عهد الملك عبدالله. توسعة المسجد الحرام وصلت إلى مليون متر وتستوعب مليوني مصلٍ قطار الحرمين «حلم يتحقق» المدينةالمنورة- مالك معيض عمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جاهداً على إيجاد وسيلة سريعة وآمنة لضيوف الرحمن؛ للتنقل بين المدينتين المقدستين في راحة وسلام، حيث أصدر أمره الكريم بتنفيذ المشروع العملاق لقطار الحرمين الشريفين، ورصدت له ميزانية خاصة بحوالى (30) مليار ريال. ويربط القطار كلاً من "جدة" و"مكةالمكرمة" بخط مزدوج بطول (78) كيلو متراً، وهو ما يختصر المسافة بين المدينتين إلى أقل من نصف ساعة، في حين يبلغ طول الخط الذي يربط بين جدةوالمدينةالمنورة (410) كيلو مترات، ويختصر المسافة إلى نحو ساعتين ونصف الساعة، وللمشروع دور حيوي في عمليات نقل الحجاج والمعتمرين بين المشاعر المقدسة، والتخفيف من الاختناقات المرورية، حيث ستكون له محطة في وسط "جدة" وأخرى في مطار "جدة"، إلى جانب محطة في "المدينةالمنورة"، ومحطتين في "مكةالمكرمة"، وتشتمل المراحل التالية إنشاء محطة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ويتميز القطار بسرعة عالية تتجاوز (300) كيلو متر في الساعة. مساحة «الحرم النبوي» تضاعفت خمس مرات لاستقبال 2.5 مليون زائر ويعمل ائتلاف من كبرى الشركات المحلية والعالمية على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع؛ وتتمثّل في أعمال إنشاء البنية التحتية والأعمال المدنية التي يتم فيها قطع وحفر وبناء مسار القطار والبالغ طوله (480) كلم تقريباً من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة مروراً بمدينة جدة، كما تتمثّل المرحلة الثانية في تنفيذ الخط الحديدي، وتصنيع وتشغيل المعدات وأنظمة الإتصالات والإشارات، وكهربة الخط، وتوريد أسطول النقل، وتشغيل وصيانة المشروع لمدة (12) سنة، وإنشاء مركز تدريب متخصص. «قائد استثنائي» استثمر جزالة الإمكانات في دعم «مشروعات نوعية» يزهو بها الوطن جسر الجمرات وقطار المشاعر شهدت المشاعر المقدسة (عرفات، مزدلفة، منى) في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مشروعات عملاقة وتاريخية وغير مسبوقة، ويأتي في مقدمتها منشأة الجمرات -التي سهلت على الحجاج أداء نسكهم دون ازدحام أو حوادث تدافع أوقعت ضحايا-، بتكلفة (4.2) مليارات ريال، وتستوعب أكثر من أربعة ملايين حاج، وتتألف من خمسة طوابق، يبلغ ارتفاع كل طابق (12) متراً، وله (12) مدخلاً و(12) مخرجاً من الإتجاهات الأربعة، بالإضافة إلى منافذ للطوارئ على أساس تفويج (300) ألف حاج في الساعة، كما يشتمل على كاميرات مراقبة تعمل باستمرار، كما يوجد مهبط للطائرات المروحية لحالات الطوارئ. ومن المشروعات الكبرى؛ قطار المشاعر لتخفيف الازدحام المروري، وسهولة التنقل، وسلامة البيئة، حيث ساهم في الاستغناء عن أكثر من (30.000) ألف حافلة، ونقل أعداداً كبيرة من الحجاج خلال فترات زمنية قصيرة مقارنة بالوسائل الأخرى، إلى جانب الإسهام في انسيابية الحركة المرورية لما تبقى من الحافلات التي ما تزال مستخدمة، كما يمتاز بسرعته وسهولة الدخول فيه والخروج منه، كما تم توفير ساحتين للإنتظار في كل محطة تستوعب كل منهما (3000) حاج، وساحة انتظار ثالثة أسفل المحطة لتفويج الحجاج تباعاً، وجميع هذه الساحات مزودة بوسائل السلامة وملطفات للجو. أحلام «ابن الصحراء» تتحقق واقعاً في أطهر البقاع من دون «شعارات زائفة» توسعة غير مسبوقة للحرم المكي توالت توسعة المسجد الحرام منذ عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ثم شهد توسعات متتابعة عبر العصور الإسلامية، ومع تأسيس الدولة السعودية الثالثة أمر الملك عبدالعزيز بالبدء ببرنامج شامل لصيانة الحرم المكي وإضاءته، وترميمه، وتحديثه، وزيادة مساحته، وبعد وفاته -رحمه الله- استمرت عمليات التوسعة في عهد الملك سعود، وأصبحت بعدها مساحة الحرم (152) ألف متر مربع؛ لتصل في عهد الملك فيصل إلى (160) ألف متر مربع، وفي عهد الملك خالد أدخلت تحسينات في المطاف والمنبر وباب الكعبة، واستمرت عمليات التوسعة في عهد الملك فهد، وشملت تطوير الساحات الخارجية، وإدخال أنظمة إطفاء الحرائق وتصريف السيول، وغيرها من الخدمات الأخرى، وبلغت مساحة المسجد الحرام (356) ألف متر مربع. المملكة تخدم مقدسات المسلمين بدافع ديني من دون منّة أو رياء أو طمع في شهرة وامتدادًا لإنجازات المملكة في توسعة المسجد الحرام؛ لتتواكب مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين؛ جاءت توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي أمر بتنفيذ مشروع عملاق وتاريخي يشمل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به؛ بدءاً بالجهة الشمالية لاستيعاب ما يصل إلى مليوني مصل في آن واحد، كما شملت التوسعة الساحات الخارجية للمسجد التي تضم المرافق الخدمية، وممرات، وأنفاق، والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط ب"مصاطب" متدرجة، إضافة إلى الأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات، وأنظمة المراقبة الأمنية، كما تم تطوير منطقة الخدمات التي تشمل محطات التكييف، والكهرباء، والمياه، وغيرها من المحطات الأخرى التي تقدم الدعم لمنطقة المسجد الحرام، ويتوقع بعد اكتمال هذا المشروع المعماري الضخم أن تصل مساحة التوسعة إلى (1000.000) متر مربع، لتكون أكبر توسعة يشهدها تاريخ المسجد الحرام. نظرة مستقبلية من «ملك حكيم» لمواجهة زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار وترتبط توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى بواسطة جسور متعددة؛ لإيجاد التواصل الحركي المأمون، من حيث تنظيم حركة الحشود، كما تؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية، حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها معايير الاستدامة؛ من خلال توفير استهلاك الطاقة، إلى جانب اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة. الملك عبدالله: نحن لا نعتز بشيء بعد الإسلام مثل خدمة الحرمين ولا يعادلها عندي أمجاد الدنيا الزائلة مشروع «سقيا زمزم» يعد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم الأول من نوعه مقارنة بالعصور السابقة؛ إذ تبلغ الطاقة المركبة لمحطة التصفية (5000.000) مليون لتر يومياً، وتمر عبر خطي تصفية، وكل خط يتكون من مجموعة من الفلاتر الخاصة، ووحدة تعقيم في نهاية كل خط، يخزن (10.000.000) ملايين لتر كحد أقصى من المياه المنتجة في خزان؛ بحيث تضخ منه بواسطة أربع مضخات إلى الحرم المكي عبر خط ناقل قطره (200) ملم، ويوجه من إنتاج محطة التصفية وقدره (2000.000) مليون لتر يومياً كحد أقصى، أي ما يعادل (200) ألف عبوة يومياً إلى مصنع التعبئة مباشرة ليعبأ في عبوات بسعة (10) لترات. ويتضمن المشروع مستودعاً آلياً مركزياً لتخزين وتوزيع العبوات المنتجة من مصنع التعبئة، ومجهز بأنظمة تكييف، وأنظمة إنذار وإطفاء الحريق، ويمثل (15) مستوى لتخزين وتوزيع مليون ونصف مليون عبوة سعة كل عبوة عشرة لترات وفق أولويات التوزيع، حسب تاريخ التخزين، ونتائج الاختبارات الخاصة بالمياه المنتجة التي تتم في مختبر المحطة، ويتولى "مكتب الزمازمة الموحد" في "مكة" توزيع العبوات الجديدة على الحجاج. الملك عبدالله يؤسس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام خدمات نوعية وتقنية للزوار المدينةالمنورة- مالك معيض يشهد المسجد النبوي الشريف في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- العديد من الخدمات النوعية لخدمة الزوار والمصلين، ومن ذلك تصنيع وتركيب (250) مظلة على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف، وتغطي هذه المظلات مساحة (143) ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من جهاته الأربع، إلى جانب تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوار والمصلون، وغرفة الصم والبكم، كذلك المصاعد الكهربائية المؤدية للسطح، و(2000) عربة لذوي الاحتياجات الخاصة تُعار لهم مجاناً. ومن الخدمات النوعية المقدمة للزوار في المسجد النبوي؛ الإفادة من وسائل التقنية في تقديم المعرفة المعلوماتية، والإخبارية، والتعاملات الإلكترونية، التي تتاح للمستفيدين ومنها: بعض الإرشادات عبر شاشات "البلازما" الكبيرة في المسجد النبوي من جهتيه الشمالية والغربية، وعناوين سكن الحجاج والمعتمرين المحيطة بالمسجد النبوي، من خلال أجهزة (GPS) يحملها مراقبي الوكالة، إلى جانب الدليل التوعوي والإرشادي للتعريف بمعالم المسجد النبوي ومداخلة ومرافقه ومواقع الخدمات وطرق الإفادة منها، وإرشادات الزيارة الشرعية والتنبيهات الهامة التي ينصح بمراعاتها خلال زيارة المسجد النبوي، كذلك إرشادات الخدمات النسائية ومواعيد دخول النساء للروضة الشريفة، إضافة إلى تنظيم زيارة معرض المسجد النبوي، وخدمة تسجيل المعتكفين، وإتاحة ما يتوفر في مكتبة المسجد النبوي للباحثين والباحثات. ساحة الحرم المكي عام 1947م وتظهر محدودية المساحة وقلّة الإمكانات توسعة المسعى بأربعة طوابق وجّه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتوسعة المسعى بما يتفق والحدود الشرعية له، فتضاعف عرضه ليصل إلى 40 متراً، وبلغ عدد الطوابق أربعة، وشمل المشروع توسعة منطقتي "الصفا" و"المروة" بشكل يتناسب مع التوسعة العرضية والرأسية، كما تم تركيب أربعة سلالم كهربائية جديدة من جهة "المروة"، وتجاوزت مساحة المشروع إجمالاً (87) ألف متر مربع، فيما بلغت مسطحات البناء الإجمالية في جميع الأدوار لمناطق السعي والخدمات حوالي (125) ألف متر مربع. الكعبة المشرفة ومقام إبراهيم وبئر زمزم عام 1947م كما تم تعديل الممر الواقع بين المسعى ومنطقة السلم المثلث المجاورة للمسعى بالدور الأرضي من المسجد الحرام؛ لتسهيل مرور عربات ذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تركيب أسوار زجاجية حول جبل الصفا بالدور الأرضي والقبو من المسعى وحول جبل المروة بقبو المسعى، وتركيب أبواب للخدمات حول جبل الصفا في الدور الأرضي والقبو وحول جبل المروة بالقبو. توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام هي الأكبر مساحة في التاريخ تاريخ التوسعة للمسجد النبوي المدينةالمنورة- مالك معيض مرّ المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة خلال أربعة عشر قرناً بعدة توسعات مهمة؛ بعد ازدياد أعداد المسلمين وزوار الحرم النبوي؛ ففي عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- زاده (40) ذراعاً في العرض و(30) ذراعاً في الطول، حتى أصبح المسجد مربع الشكل (100×100) ذراع. وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أصبح طول المسجد (140) ذراعاً وعرضه (120) ذراعاً، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عام 29ه زاده من جهة القبلة بمقدار (10) أذرع، ومن الشمال نحو (20) ذراعاً، ومن الغرب (10) أذرع، ثم أدخل الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك -رحمه الله- حجرات أمهات المؤمنين في المسجد، وجعل للمسجد أربع مآذن، وزاده من جهة الغرب نحو (20) ذراعاً، ومن جهة الشرق نحو (30) ذراعاً، ومن جهة الشمال نحو (10) أذرع، وزاد الخليفة العباسي المهدي فيه من الناحية الشمالية فقط، وكان مقدار الزيادة (100) ذراع، كما أمر الخليفة العباسي المستعصم بالله بعمارة المسجد النبوي الشريف بعد احتراق أجزاء منه، وشرع الأشرف قايتباي عام 886ه بعمارة شاملة للمسجد النبوي الشريف بعد احتراقه. وكان السلطان سليمان القانوني أول من عمل إصلاحات في المسجد النبوي، وفي عام 1265ه عمّر السلطان عبدالمجيد كامل المسجد النبوي، واستمرت حتى عام 1277ه. وفي العهد السعودي؛ وضع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- خطة لتوسعته من عام 1368ه، حيث وضع الأسس الأولى للتوسعة الأولى للمسجد النبوي، واستكملها الملك سعود عام 1373ه، وذلك بإضافة (12.270م2) إلى مساحة البناء المجيدي ( 4056م2)؛ ليصبح (16326م2)، ويستوعب (28) ألف مصلٍ، وفي عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز وضع مظلات لحماية المصلين من الشمس محوطة بسور، وتم تبليطها بالرخام وإنارتها وتهويتها، وفي عهد الملك خالد بن عبدالعزيز تم هدم جزء آخر من البيوت غرب المضلات، ثم تضاعفت مساحات المسجد إلى خمسة أضعاف في عهد الملك فهد، حيث بلغت المساحة المبنية (98326م2) تستوعب (698000) مصلٍّ، أما التوسعة التاريخية وغير المسبوقة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ فقد وصلت إلى خمسة أضعاف من مساحة المسجد النبوي حالياً، وتستوعب أكثر من( 2.500000) مليونين ونصف مصلٍّ. img src="http://s.alriyadh.com/2012/10/02/img/018480252379.jpg" title="المشاركون في الندوة أشادوا بجهود الملك عبدالله في خدمة الحرمين الشريفين "عدسة - محمد حامد" " المشاركون في الندوة أشادوا بجهود الملك عبدالله في خدمة الحرمين الشريفين "عدسة - محمد حامد" المشاركون في الندوة الشيخ عبدالعزيز الفالح -نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي أ. د. محمد العقلا-مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة العميد د. م. محمد بن علي البنيان -قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف سابقاً الشيخ عبدالباري الثبيتي-إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف م. عبدالله عمر قاضي-نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة د. تنيضب بن عوادة الفايدي-مدير التربية والتعليم بالمدينةالمنورة - سابقاً -ومؤرخ د. يوسف حوالة-رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء حاتم العويضي-خبير في شؤون العمرة أحمد حلبي -إعلامي متخصص في شؤون الطوافة والعمرة منظر للمدينة المنورة والمسجد النبوي عام 1907م لقطة لأحدى مراحل التوسعة القديمة بالمسجد النبوي المسجد النبوي الشريف يشهد في عهد الملك عبدالله أكبر توسعة في تاريخه العمل جارٍ على توسعة الملك عبدالله في الحرم المكي الملك عبدالله يطلق توقيت مكة العالمي نموذج لمشروع توسعة الملك عبدالله للحرم النبوي الشريف