تحت ظلال بيت نصيف في منطقة جدة التاريخية الذي احتضن في بدايات التوحيد للمملكة الملك عبدالعزير - رحمه الله - عندما سكن هذا البيت واستقبل فيه سكان جدة من حاضرة وبادية لتقديم البيعة والولاء والطاعة له واستقبل فيه أيضا العديد من الضيوف من خارج المملكة الذين زاروا المملكة آنذاك من سياسيين وعلماء وأدباء وغيرهم. حيث استعاد سكان جدة في برحة نصيف تلك الأيام الماضية وذلك التاريخ المجيد من خلال الاحتفاء بيوم الوطن في ذكراه الثانية والثمانين من خلال العديد من اللوحات التراثية والرقصات الشعبية التي حضرها عدد كبير من أبناء جدة ذكورا وإناثا تعبيرا عن حب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وقد ساهم الشباب بالعديد من الرقصات التراثية المعبرة عن حب الوطن والفرحة بهذه المناسبة الغالية ورفع العديد من السيدات والأطفال أعلام الوطن في احتفالية جاءت ضمن مهرجانات جدة باليوم الوطني.