بات أمر إلغاء عقد مدرب الفيصلي البلجيكي مارك بريس مسألة وقت بعد النتائج السلبية للفريق والتي جعلته في قاع دوري زين بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وخمس هزائم ولكن أصحاب القرار اجلوا النظر في ذلك لقرب مشاركة الفريق في البطولة الخليجية، في الوقت الذي بدأوا بالبحث عن تغيير اللاعبين الاجانب. من جهة ثانية جدد رئيس النادي الفيصلي فهد المدلج مناشدته لرئيس لجنة الحكام عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر في تطبيق ما اقترحه عليهم بضرورة إقامة معسكر خاص بالحكام في المدينة التي تقام فيها المباراة وتوفير سكن راقٍ حتى يستعد الحكم ذهنيا وبدنيا ويكون تركيزه عندما يدير المباراة عالياً هو والطاقم المساعد وقال المدلج في تصريح للإعلاميين: " يجري على الحكم ومساعديه ما يجري على لاعبي الفريقين بضرورة إقامة معسكر لهم كي يقدموا المطلوب منهم على أكمل وجه وسبق وأن تقدمت بهذا المقترح الذي أرى ضرورة تطبيقه إلى الرؤساء السابقين في لجنة الحكام عمرالشقير وعبدالله الناصر والآن المهنا، كما سبق وأن أرسلت المقترح رسميا لهم وبفارغ الصبر نتمنى تطبيقه إذ الشواهد كثيرة التي جعلت من الحكام يقل عطاؤهم بسبب عدم التركيز والإرهاق وعلى لجنة الحكام أن تسارع للقضاء على تلك المؤثرات السلبية على أداء التحكيم". وقال رئيس الفيصلي: "على سبيل المثال في مباراتنا مع الأهلي في الجولة السابعة قاد اللقاء الحكم سامي النمري وفي اعتقادي أثرت ظروف السفر على الحكم لقدومه من الطائف إلى ملعب المباراة في مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة المجمعة في يوم المباراة واتضح جليا كمية الإرهاق على الحكم ومساعديه وعدم تركيزهم ولم يوفق في قيادة مباراة هامة لنا في دوري زين السعودي للمحترفين". وختم المدلج تصريحه بقوله: "لدينا جيل من الحكام قادم على الساحة وينبىء باستعادة الثقة بالتحكيم السعودي التي فقدت وهناك مؤشرات كثيرة شاهدة على ما أقول بوجود حكام جدد تميزوا في إدارة المباريات في دوري "زين" السعودي وهم جدد على الساحة ويأتي على سبيل المثال من قاد لقاء مباراة الفيصلي مع مستضيفنا هجر الحكم صالح الهذلول ومساعديه فهم وفقوا كثيرا في اتخذ القرارات التحكيمية وهو ما يحسب لرئيس لجنة الحكام الحالية عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر اللذين بدت خططهما واضحة في التحكيم السعودي وعلينا الصبر أكثر والتحمل وإعطاء الثقة".