عند كتابتي في صفحة خزامى الصحارى مقالا بعنوان (المنطقه المقسومة) تفاجأت بالتعليقات على المقال في الموقع الالكتروني لجريدة الرياض، وعن قراء نخبويين للأمانة، كان من بين أحد الردود رد مميز للأخ الملقب (النوخذة) ، قام بسرد بعض الأبيات نقلاً عن أحد الشعراء، ولأننا كنا نتكلم عن شيخوخة الشعر التقليدي، وشباب الحداثة في هذا الوقت، أورد هذين البيتين، والجميل أن البيتين ماهما إلاجزء من قصيده نتجت عن حادثة جميلة، وكماعلمت، أن رجلاً طاعناً في السن جاءته إحدى الفتيات لتمازحه متغزله به، فماكان منه إلا أن رد عليها بقصيدة ومنها هذان البيتان، ومالفت انتباهي في رده، أنه عارض فكرهم بلغتهم، وهذا يعد من الحجج القوية، لأنه نقل الفكر الجديد بلغة الفكر القديم ، أي بمايستسيغون ويحبون، فمن غير المعقول أن تخاطب الناس بغير عقولها، وهذا مايحدث في وقتنا هذا ولذلك تجد الإستجابه قليله جداً، وكأن لاأحد يسمع أحد . تقول الأبيات: يا "بنت " مالى بالثمانين حيله أهدف كما تهدف على البير قامه أقفا شبابي والدهر شفت ميله يا الله حسن الخاتمه والسلامه