هنالك فئتان من مضادات الاندروجين التي تساعد على تخفيض نسبة مستقبلات الهرمون الذكري وتحصره وتثبط مفعوله السلبي على البروستاتا وهما الستيرويدي النوع مثل «السيبروتيرون» و«كلورمادينون» و«ميجسيترول» التي تتحلى بنشاط مثبط ومنشط لهذا الهرمون والنوع الثاني الغير السيترويدية «كالبيكا لوتاميد» و«فلوتامايد» ونيلوتاميد» المثبطات للاندروجين، وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة فائدة تلك المثبطات كالبيكا لوتاميد في معالجة سرطان البروستاتا المتقدم محلياً ولكنه لم ينجح في حصر أو شفاء، بإذن الله، السرطان المحصور فيها. ولم تتم حتى الآن أية دراسات مقارنة لكل تلك المضادات للاندروجين بالنسبة إلى فعاليتها وسلامتها ومضاعفاتها في مختلف مراحل السرطان البروستاتي. وقد قامت دراسة فريدة بمقارنة ألفوتامايد مع منشط LHRH مع البيكالوتاميد وذات المنشط على 813 مريضاً قسموا مناصفة لكل من العلاجين ولم تظهر أي فرق بالنسبة إلى البقاء على قيد الحياة. ولم تظهر حتى الآن أية دراسة تبرهن أفضلية أحد هؤلاء المضادات للاندروجين غير الستيرودية على الآخرين من حيث الفعالية ولكنها اختلفت من حيث بعض المضاعفات الجانبية إذ انها وان كانت متماثلة من حيث حدوث الثدي وآلام الثدي إلا ان نسبة الاسهال زادت مع استعمال «الفلوتاميد» كما ان التشويش النظري ولا تحمّل الكحول ترافقاً مع استعمال «النيلوتاميد» ونسبة البيلة الدموية ارتفعت مع عقار «البيكلوتاميد» ولم تثبت حتى الآن أية اختبارات حول أفضلية احد تلك العقاقير على الآخرين بالنسبة إلى الفعلية والنتائج.