سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيلات جامعة الأميرة نورة يهتفن بكلماتهن في يوم الوطن ال 82: دام هذا الوطن مرفوع الرأس.. وهنيئًا لنا بقيادته الحكيمة د. فردوس الصالح: في كل عام نجد التغيير والتقدم والحضارة
يعد اليوم الوطني من ابرز الايام في تاريخ المملكة العربية السعودية بنهضتها وحضارتها وتقدمها وازدهاراها. وتعد جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن احدى الركائز المهمه في تاريخ هذه البلاد وعبرت وكيلات الجامعة بعدد من الكلمات في يوم الوطن. فقالت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية د. مها القنيبط يعود اليوم الوطني كل عام ليذكرنا ماذا قدمنا للوطن، ويصبح هذا السؤال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أكثر إلحاحاً، وأضافت لقد قدم الوطن للجامعة استثناء تاريخياً عبر ما منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من دعم ومكانة لتكون رمزا لرؤية القيادة الحكيمة في هذا البلد لدور المرأة المأمول. د. مها القنيبط: الوطن قدم للجامعة استثناء تاريخياً عبر ما منحها خادم الحرمين من دعم ومكانة وتابعت في حديثها أن الجامعة استقبلت بمنسوباتها ومنسوبيها من أعضاء هيئة تعليمية وإدارية وطالبات هذا العطاء بمزيج من الفرح والإحساس بعظم المسؤولية، ومنذ يوم العطاء الأول، بدأت رحلة الألف ميل بخطوات متسارعة نحو الهدف الكبير، خريجات قادرات على المشاركة في الحياة العملية والاجتماعية في ظل الشريعة السمحة والتقاليد الأصيلة يشعر كل من تتاح له فرصة الاطلاع على وقع العمل في الجامعة بالحماس. وذكرت لا يتسع المجال ولا يتيح لنا المقام هنا ذكر المنجزات، وهي بحمد الله كثيرة، إلا أننا نحدث بنعمة الله. حين تصبح تلك المنجزات واجباً نرد به الجميل للوطن، لا تعود مفاخرة بل حق للجميع الاطلاع عليه. لا أستطيع أن أختصر هذه المجهودات الكبيرة الصادقة في سطور قد تقلل من قدرها، ولكني أدعو للنظر إليها بعين الباحث عن الخير والحق. واهدت جهود الجامعة الحالية والمستقبلية الى الوطن والى والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، الأمهات والآباء، الأخوات والإخوة، البنات والأبناء في هذا الوطن الغالي. وتحدثت أ. د. فردوس بنت سعود الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي قائلة يتوالى ذكر اليوم الوطني كل عام على بلد الخير والآمان، وفي كل عام نجد التغير والتقدم والحضارة في هذا الوطن المملكة العربية السعودية، بدء من عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الى التميز والتقدم والحضارة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله. وأضافت لم يعد اليوم الوطني للمملكة الا واجهة لجميع بلدان العالم على نهضته وتقدمه ورقيه وحضارته وعلى النمو المتواصل والملحوظ في كافة المجالات، ولم يكن اهتمام الحكومة الرشيدة على جانب واحد انما امتد الى جميع الجوانب التعليمية والصحية والثقافية والعمرانية بازدهارها وتطورها ونموها. أ. د. فاطمة العبودي: مبانينا الجديدة في جامعة الأميرة نورة معلم حضاري يعكس اهتمام الدولة بالمرأة واشارت الى الاهتمام بالتعليم الذي يعد من اللبنات الأساسية في هذا البلد متمثلا بوزارتي التربية والتعليم, والتعليم العالي حيث الازدهار الذي طرأ على النمو التعليم الجامعي بإنشاء عدد من الجامعات بتخصصات مختلفة والتوسع الذي ظهر لنا في عهده -حفظه الله- . ومن أولى اهتماماته ما حضيت به جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن من رعاية تامه ومتابعه مستمرة من قبله -ايده الله - بكافة الجوانب التعليمية والعمرانية وما تميزت به الجامعة عالمياً من مبان ضخمة وعدد من المرافق منها سكن للطالبات ولأعضاء هيئة التدريس، والمستشفى الجامعي، والمكتبة المركزية ومراكز الابحاث، التي تضم عدد من الباحثين بأبحاث علمية واجتماعية التي تخدم المجتمع، وعدد من المرافق الهامة إلى جانب اهتمامه بالجامعات الاخرى من خلال تدشين المراحل الاولى للجامعات الناشئة كجامعة حائل ونجران جازان والجوف والمجمعة وشقراء، والخرج وتبوك والباحة وتبوك، ووضع الحجر الأساس للمرحلة الثانية فيها من قبله حفظه الله ادراكا منه واهتمامه بتطور التعليم ونموه، إلى جانب تدشين المدن الجامعية للبنات في جامعتي الإمام محمد بن سعود والملك سعود بن عبدالعزيز، الذي يعتبر نقله كبيره في مجال التعليم العالي. إضافة الى التجهيزات الحديثة والتقنيات بكافة الجامعات في المملكة العربية السعودية للرقي والازدهار بالعملية التعليمية ولالتحاق أبناء الوطن بكافة التخصصات التي تخدم الوطن. من جانبها اوضحت أ. د. فاطمه بنت محمد العبودي وكيلة الجامعة للتطوير والجودة اننا نحتفل باليوم الوطني هذا العام وقد أكملنا في جامعة الأميرة نورة الانتقال إلى مبانينا الجديدة التي تمثل معلما حضاريا يعكس اهتمام الدولة بالمرأة لتكون شريكا للرجل في المحافظة على المنجزات الكبيرة التي حققتها المملكة التي كانت ثمرة من ثمار توحيدها على يد مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله. وأضافت لا يخفى على من يتابع مسيرة التطور في المملكة العربية السعودية أن الملك عبدالعزيز قد أكمل مسيرة توحيد المملكة بتبني عدد من المشاريع الحضارية والتي ساهمت في تحول المملكة إلى دولة حديثة بكل مجالات الحياة، وبحكم عملي بالتعليم، فإنني أنظر بتقدير كبير للخطوات التي تمت بنشر التعليم الذي واجه في بدايته ترددا في تقبل بعض الأهالي له، ولولا حكمة الملك عبدالعزيز ومكانته بين مواطنيه لتأخر افتتاح المدارس في بعض المناطق كثيرا، وكما هو معروف فإن تعليم المرأة جاء في مرحلة لاحقة وواجه كثيرا من التحفظ في بدايته لكن إصرار ولاة الأمر على أن تأخذ المرأة فرصتها في التعليم أسوة بأخيها الرجل نجح في النهاية. وأكدت الى أن اكتمال مشروع جامعة الأميرة نورة العملاق جاء ليفتح للمرأة السعودية آفاقا جديدة في العمل من خلال التخطيط لافتتاح تخصصات علمية جديدة تزود المرأة بعدد من المهارات التي يتطلبها سوق العمل لتساهم في التنمية المستدامة وتنافس بمستوى عالمي في إطار قيم وأخلاق المجتمع، مشيرةً باحتفاء منسوبات جامعة الأميرة نورة هذا العام باليوم الوطني بمشاعر جياشة من الولاء والتقدير والشكر لخادم الحرمين الشريفين الذي كان وراء تنفيذ هذا المشروع العملاق كأكبر جامعة نسائية في العالم، ونسعى في الجامعة لتكون مخرجات هذا المبنى محققة لطموحات قيادتنا الرشيدة لخدمة الوطن والمواطن. الى جانبها نوهت د. نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيل الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن اليوم الوطني يوم ننتظره كل عام بلهف وشوق، فالوطن فرح بما تحقق له على يدّ المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من أمن وأمان ورفعة وعزّة حيث أصبح متحداً في جميع أرجائه تحت قيادة واحدة ترفرف في آفاقه راية خضراء سُطّر عليها كلمة (لا إله إلا الله) راية التوحيد تعلو خفاقة في الأفق، وفرحة ملك نذر نفسه لخدمة هذا الوطن والحفاظ على ما بناه وأسسه والده - رحمه الله - من عزّة ورفعة لهذا الوطن والسير به في ركب الحضارة والتقدم في ظل كلمة التوحيد والثوابت الرصينة فبذل كل غال وثمين في سبيل هذا الوطن وقد تحقق له بحمد الله ما أراد فما أسعده وهو يرى بلاده تسير في هذا الركب الغفير من الأمن والرخاء والرقي والتقدم ويرى رعيته تنعم بالعيش الرغيد وترتقي في سلم العلم والتقدم لتواكب أرقى الدول. وأضافت أن اليوم الوطني فرحة مواطن يعيش على أرض بلاد التوحيد ينعم فيه بعقيدة صافية خالية من البدع والخرافات والانحرافات ويعيش فيه عيشة رغيدة فهو الوطن المعطاء وطن الرخاء العميم بعد أن قيض الله له قيادة حكيمة رشيدة جعلت أكبر همها مواطن هذا الوطن فحققت له كل ما تصبو إليه النفس البشرية في متطلباتها الأزليّة. دام هذا الوطن مرفوع الرأس، وهنيئًا لنا بقيادته الحكيمة وما يحمله لك شعبك من حب وولاء ومواطنة صادقة واستعداداً للتضحية في سبيلك وبذل كل غال ونفيس فداء لك.