أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز الغامدي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تجسد وقفة مراجعة وطنية حافلة بالإنجاز والعطاء، تعيد إلى الأذهان السيرة العطرة للمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي قاد ملحمة البطولة والكفاح التي نعيش أجواءها العطرة في هذه الأيام، ونتنسم عبق البناء والنماء، والخير والعطاء الذي حققته مملكتنا الغالية. وقال: إنها لمناسبة غالية على قلوبنا جميعًا نستذكر من خلالها مسيرة النهضة والبناء والتطور الارتقاء التي شهدتها المملكة في شتى المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية؛ حتى غدت مضرب المثل بعد أن أخذت بأسباب التقدم والازدهار من خلال خططها التنموية الرامية إلى توطين المعرفة، واستثمار القوى البشرية، واستغلال الإمكانات المادية المتاحة في شتى مجالات الحياة، وهي مناسبة سانحة لنحيي معاني الوفاء لمن بنوا مجد هذا الوطن المعطاء، وأن نعمق معاني الولاء والوفاء في نفوس أبناء الوطن، وأن نغرس فيهم بذور المواطنة الصالحة ليستمر عطاء هذا الغرس الذي صنعته السواعد الفتية لأبناء هذا الوطن وقيادته الحكيمة؛ لتبقى لمملكتنا الغالية عزتها ومجدها بقوة أبنائها ورجالها وقادتها كلما أشرقت شمس ذكرى يومنا الوطني. وأضاف: تأتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة في هذا العام لتؤكد قوة التلاحم بين القيادة والشعب، ولتجسد التفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة، ولترسم البسمة والبهجة في نفوس الجميع، ولتروي قصة وطن بهر العالم بقيادته الفذة التي ما توانت لحظة في سبيل مسيرة الخير والعطاء نحو الرقي والحضارة، ونحو تحقيق الرفاه والهناء لأبناء هذا الوطن المعطاء. وبين رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنه من حقنا ونحن نتفيأ ظلال هذه المناسبة الوطنية العطرة ونستظل أفياءها الوارفة أن نفاخر بقيادتنا الرشيدة وبمنجزاتنا التي جعلت وطننا الغالي حاضرًا في المحافل الدولية ومن خلال المكارم والمبادرات التي حققت حاجات الوطن وامتدت إلى خارجه، فهنيئًا لخادم الحرمين الشريفين وهنيئًا لشعبنا الوفي، بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. ودعا الدكتور الغامدي المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.