تحل علينا اليوم الذكرى العزيزة على قلوبنا، اليوم الوطني الذي جمع الله فيه الشتات ووحد البلاد على يد المغفور له – بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه . في هذا اليوم المجيد يحق لنا أن نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والتنموية التي أرست قاعدة متينة لمجتمع حضاري يزهو بحاضره ويتطلع لمستقبله المشرق بإذن الله تعالى . إننا في هذه المناسبة العظيمة نستلهم العبر والدروس من مسيرة القائد الموحد الذي استطاع بحنكته وبصيرته من جمع أطراف هذا البلد تحت راية واحدة وأن يضع القواعد الراسخة لبناء هذا الوطن الشامخ . فالحمد لله الذي أعزنا بوحدتنا، وأغنانا بخيرات أرضنا، ورزقنا الأمن والأمان، والتقوى والإيمان، وخدمة بيتهِ العتيق، ومسجد سيدنا المصطفى الحبيب، سائلين الله أن يجدد هذه المناسبة أعواما عديدة وبلادنا تفخرُ بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وسيادتها، وأن يوفقها لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة، والرقي الدائم بشعوبها نحو العلم والمعرفة.. وكل عام وبلادنا بألف خير. * صحفي