أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا لا تنوي في «القريب العاجل» تجميد أرصدة مسؤولين سوريين كما فعلت الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتيي أمام الصحافيين «لا وجود لمثل هذا المشروع في القريب العاجل». وقال «نحن اخذنا علماً بالإجراءات التي اتخذها الأميركيون لتجميد أرصدة بعض الرعايا السوريين»، مضيفاً أن «ذلك شأن متعلق بالسيادة الأميركية وهم الذين اتخذوا هذا القرار». ورفض المتحدث التعليق على هذا الموضوع، موضحاً أن «التشاور مع الأميركيين مستمر على كافة الأصعدة» فيما يتعلق بالشأنين اللبناني والسوري.