تطارد الشرطة الهندية شابة من ولاية "كيرلا" بعد تركها لعدد لا يحصى من الرجال مفطوري القلوب وفارغي الجيوب عمدت إلى سرقتهم والهرب منهم بعد أن يتزوجوها بوقتٍ قصير . وتعتقد الشرطة بأن "شاهيناز" و هو اسم هذه الفتاة المزواجة والتي يُعتقد أنها تبلغ من العمر 33 سنة بدأت في اتباع هذا النمط الاستغلالي في حياتها بعد انتهاء زواجها الأول الذي استمر لعشر سنوات تقريباً ونتج عنه طفلها الوحيد حيث تشير بعض التقارير إلى زواجها من أكثر من خمسين رجلاً فيما لم يتم التثبت إلا من 12 زيجة تمت خلال السنوات الأخيرة المنقضية. و بدأت فصول حكاية هذه العروس تتكشف للعامة عندما تقدم اثنان من ضحاياها بشكوى إلى الشرطة للإبلاغ عن تعرضهما للاحتيال ليلحقهما المزيد من ضحاياها بعد ذلك لتقديم بلاغات مماثلة لتكون المحصلة سبعة بلاغات مماثلة لأشخاص وقعوا في نفس المصيدة. و كانت أولى الشكاوى من رجل يسمى "مانيكاندان، 24 عاماً- يعمل في إحدى صالات العرض عندما أخبرته "شاهيناز" بأنها تبحث عن شخص قام بالتغرير بصديقتها بعدما وعدها بالزواج ليتبع ذلك اتصالات متعددة بينهما على الهاتف قربتهما كثيراً من بعضهما. و كانت قد أخبرته بأنها فقدت والديها وهي صغيرة وأنها تدرس المحاماة وتستعد للجلوس لامتحانات المهنة . و عقب ذلك تزوج الاثنان بدون موافقة والدي "مانيكاندان" لتخبره بعدها بشهرين بأنها ستبقى عند أحد صديقاتها لتستعد لفترة الامتحانات. وأدعى "مانيكاندان" بأنه باع بعض المجوهرات التي اشتراها لها في زفافها ليعطيها بعض المال الذي قد تحتاجه أثناء مكوثها هناك لتنقطع أخبارها بعد أسبوعين بلا أثر. وعندما بدأت الشرطة في تتبع هذه القضية ظهرت قضية أخرى لرجل يُدعى "براسانا" وهو لاعب كرة قدم محلي يدعي فيها بأنه قد تزوج "شاهيناز" قبل بضع سنوات و لم يرها منذ أن اختفت مع أشيائه الثمينة لنفس السبب الذي تتعذر به دائما وهو الاستعداد للامتحانات. و يضيف "براسانا" بأنه ذات مرة تقدم رجل يُدعى "سوريش" بشكوى إلى الشرطة عندما كان هو زوجها يقول فيها بأن "شاهيناز" هي زوجته وبعد استجواب الشرطة للطرفين تركت الشرطة "شاهيناز" تذهب مع "براسانا" بعد إفادتها بأنه هو زوجها و بأن "سوريش" لم يكن إلا صديقا فقط. وقدم الرجال المتضررون للشرطة صوراً لهم في حفل الزفاف في محاولة لإثبات زواجهم من "شاهيناز". ومع سير تحقيقات الشرطة ظهرت أسماء كثيرة لرجال تزوجوا من هذه المحتالة في فترات سابقة ومن ضمنهم "راجيش" و"تشاندرابابو" و"سارافانان" وغيرهم. ومازالت الشرطة تلاحق هذه اللصة التي يشتبه في تورطها في أنشطة إجرامية أخرى أيضاً.