انتظم 700 طالب وطالبة في الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن، والذين يدرسون بجميع المراحل الدراسية، الإبتدائية والمتوسطة والثانوية.وفتحت الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن أبوابها وباشر المعلمون والمعلمات عملهم قبل الدراسة بأسبوع مستغلين ذلك بكل ما يساهم في رفع مستوى كفاءاتهم، وذلك من خلال تقديم ورش عمل متميزة تدعم العملية التعليمية للطلاب، الذين كانت نتائجهم في العام الماضي مشرفة وخاصة طلاب البكالوريا الدولية الذين تم قبولهم في أفضل الجامعات الأمريكية.وقد صرحت مدير عام الأكاديمية الأستاذة فريدة تركستاني ل"الرياض" :"أن الهدف من هذه الورش إعطاء نَفَس جديد لعملية التعليم والتعلم يستفيد منها الطلاب، وكذلك الحرص كل الحرص على جودة مخرجات التعليم. وكان هذا بتوجيهات من معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل الجبير وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله". وأضافت تركستاني :"من هذه الورش ورشة عمل حول تطبيق التقويم التكويني المستمر في الموقف التعليمي وأثره في اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين والمتأخرين دراسياً. وبينت مدير عام الأكاديمية أنه "قد مرت هذه الورش في جو ساده نقاش تربوي كبير منح التفاؤل لكل الفعاليات الحاضرة عن مستقبل الأكاديمية، مما جعل المدرسة ممثلة بالإدراة تأخذ على عاتقها تقديم هذه الورش واستمرارها على مدار العام الدراسي".وأشارت الأستاذة فريدة تركستاني إلى أنه تم خلال الأسبوع الأول ترتيب الفصول وتنظيمها على مستوى يتيح للطلاب الراحة والطمأنينة أثناء تلقي العملية التعليمية. ومنذ الأسبوع الثاني بدأ الطلاب بالدخول إلى المدرسة بانتظام إضافة إلى طلاب جدد قدموا من المملكة قدمت لهم إدارة المدرسة تعريفاً ببرنامج دراستهم الجديد، وقد وصل عددهم إلى الآن 80 وبهذا تصبح نسبة الطلاب السعوديين في المدرسة 55% إضافة إلى طلاب الجاليات المسلمة من مختلف الجنسيات ليصبح إجمالي العدد 700. ومن الأمور التي تحرص عليها الأكاديمية لتيسير وصول الطلاب إليها وتعين فيها أولياء أمورهم توفير حافلات مجهزة لهذا الغرض. وبهذا تكون الأكاديمية قد بدأت عامها الدراسي بتمنياتها لطلابها أن يكون عام جد واجتهاد في العمل تقطف ثماره في نهاية العام بالنجاح الباهر كما تعودت بإذن الله.