اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبدالله غلام الله الصهيونية العالمية بالتحريض وتدبير حملة الإساءة إلى النبي محمد من خلال إنتاجها لأفلام مسيئة في هولندا والولايات المتحدة. وقال غلام الله في تصريح نشرته صحيفة ''الخبر'' امس السبت "إن الصهيونية تسعى لإثارة الفتن والتفرقة بين المجتمع المسلم والغربي، إنها تريد أن تجعل الغرب القوي في جانبها ضدّ المجتمع المسلم". وأوضح غلام الله أن الصهيونية العالمية "لا تنفك تعتدي على مقدساتنا كما اعتدت بالأمس واليوم أيضًا على المسلمين في القدس وفلسطين". وشدّد الوزير على أن مثل هذه القضايا ''لا تقابل بالعنف وإنما تقابل بالتوعية وبإظهار المقاصد الحقيقية، وفوائد التعاون بين المسلمين وغيرهم". الى ذلك قال أيمن مازيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا إن الهجمات على سفارات غربية يعد بمثابة هجوم على الديمقراطية في الدول الإسلامية. وفي مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة غدا الاثنين قال مازيك إن جماعات متطرفة تستغل الفيديو "للاستفزاز وإذكاء الكراهية وزعزعة الديمقراطيات الشابة". وأضاف مازيك أن مسلمين متطرفين استغلوا الفيديو المسئ للنبي محمد الجمعة للهجوم على سفارات غربية وتابع قائلا:"يجب طرح السؤال حول من هو المستفيد من ذلك" وأجاب "بالتأكيد ليس عملية التحول للديمقراطية فهذه الهجمات تعد أكثر من كونها هجمات على سفارات غربية ، انهاهجمات على الديمقراطيات الشابة". من جانبه رأى جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني أن التحول المعقد في العالم العربي "لن يسير دون انتكاسات". وأضاف فيسترفيله أن المهم هو "ألا نعمم الاحتجاجات الحالية فغالبية مواطني الدول العربية يرغبون في اجراء تغييرات سلمية ويرفضون العنف".