تضيف الباحة إلى حسنها بهجة وسروراً بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي يتفضل - يحفظه الله - بزيارتها وبفرح الزيارة تتزين السراة والأودية والسهول جمالاًً. ويردد إنسانها من بواديها حتى سهول تهامها وقمم جبالها أنشودة الفرح بمقدم سموه. الذي تتشوق إلى رؤيته كل أهالي المنطقة الذين يكنون لسموه وللقيادة الرشيدة أبلغ معاني الحب والولاء. هذه المشاعر الصادقة التي لم تكن يوماً غريبة. وقد تعود المواطن من قيادته الحب فبادله إنسان هذه الأرض الولاء والوفاء. هذا الحب الذي يتنامى مع السنين ويزداد رسوخاً مع الأيام في ملحمة صادقة من العطاء أسس لقواعد بنيانها الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه الذي ارتسمت رايات الخير والعطاء كل ذرة من تراب الوطن في البيد والسهل والجبل وغدت بفضل الله المملكة العربية السعودية واحدة من أوطان الدنيا مصدر أشعاع وتطور وحضارة مثلما هي بالداخل دوحة أمن وأمان وخير ورفاهية للمواطن والمقيم. ولعل هذه المعطيات العظيمة لم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم جهود قادتها الأوفياء الذين نذروا حياتهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن فارتفع البناء واعتلت هامات الشموخ بين الأمم والشعوب. وكل هذا الغراس الذي تجني أجيال اليوم ثماره الطيبة إنما بعرق وصدق وإخلاص الرجال الصادقين المخلصين مع ربهم ووطنهم من قادة ورموز والذين تركوا اجمل البصمات ورسموا طريق الخير واشعلوا شموع البناء في كل الدروب وسار من بعدهم وعلى إثرهم رموز أنارت بصدق نواياه وجهدها كل السبل وتجاوزت بهمتها كل الصعاب والتحديات. ولعل الأمن بكل مفاهيمه يمثل المرتكز الأساسي لخطوات القيادة والنماء. فقد تحقق للمملكة بفضل الله هذا المفهوم الشامل والمحكم في كل متطلباته وأسبابه. وصار بظلاله تنمو العطاءات وتسير البرامج التنموية في مشهد متسارع الخُطى. نحو الأعالي وقد أصبحت المملكة بفضل الله نموذجاً في الأمن والأمان. وماكان ذلك ليتحقق لولا الجهد المخلص الذي كان هاجسه امن المواطن ورخائه. ولعل من المناسب في هذه الكلمة الدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يكتب له الأجر والمثوبة. لقاء ماقدمه في سبيل خدمة الدين والوطن وحفظ حقوق الإنسان وكرامته. فسموه سيظل في ذاكرة الوطن والإنسان مهما تقادم الزمن. لأنه استطاع برؤيته ورويته من جعل المملكة دولة نموذجية في الأمن والأمان والذي يسير على نهج خطاه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. الذي هو واحداً من صناع العمل الأمني في وطننا منذ وقت مبكر وهو الإنسان المعروف عنه بسمو خلقه وكريم خصاله وصرامته تجاه مايعكر صفو أمن الإنسان وراحته. والذي بعون الله وقوته سيضيف سموه إلى ملحمة الأمن في وطننا نموذجا وفق مفاهيم العصر ومستجداته. والباحة كم هي محظوظة أن يكون بين ربوعها صاحب السمو الملكي أحمد بن عبد العزيز الذي سيضيف إلى وهج جمالها إشراقا وبهاء اسأل الله له طيب الاقامة في ربوعها وان يحفظ وطننا من كل مكروه في ظل قائد مسيرته سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع يحفظهم الله. *مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة الباحة