وعد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي بإنشاء مركز علمي جديد لطلاب وطالبات المحافظة، وقال بأن المراكز العلمية تعد ذات مسار مهم لتطوير التعليم العام مشيرا بأنه ناقش محافظ الطائف فهد بن معمر حال توفر أرض بمساحة 40 ألف متر ورصدت ميزانية مخصصة لذلك، جاء ذلك خلال تدشينه لعدد من المشاريع التعليمية في المحافظة. وأضاف اليوم اطلعت على مركز الطائف العلمي وانا فخور بما شاهدته من إمكانيات وأدوات وجدارة مضاف إليها الروح العالية للعاملين وإخلاصهم وقال لم أتخيل أن مركز النادي العلمي بالطائف على هذا المستوى حيث أصبح ينافس مراكز علمية على مستوى العالم، وزاد ونأمل أن يكون هناك مركز علمي على مستوى المحافظة قريبا ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ونأمل بمركز مشابه للطالبات. ابن معمر ونائب وزير التربية خلال افتتاح المشاريع «تصوير- سعد الهباش» وقال ان الطائف لها بدايات قديمة في التعليم في المسارات الابداعية ورعاية الموهوبين، وتم تدشين والاطلاع على سير عدد من المشاريع يصل عددها إلى 121 مشروعا مدرسيا، تم استلام 40 مشروعا منها والوزارة تسعى بكل جد وعزيمة للتخلص من المباني المستأجرة وتحديدا المدارس التي يزيد فيها عدد الطلاب عن 50 طالبا كمرحلة اولى وتم استلام 650 مبنى مدرسيا من بداية محرم وحتى الان، ويتوقع أن يصل العدد الاجمالي في المدارس التي تستلهما الوزارة حتى نهاية شهر ذي الحجة 950 مبنى، مشيرا بأن الوزارة استلمت خلال العامين الماضيين 2500 مبنى مدرسي بتكلفة اجمالية بلغت 20 مليار ريال والتي دشنت اليوم بلغت تكلفتها الاجمالية قرابة مليار ريال، وأردف نسعى للتخلص من المباني المستأجرة ليكون تعليمنا ذا جودة عالية ونوعي وننافس عالميا في جميع الاصعدة، وقال إن الوزارة تمر بمرحلة استثنائية ونجحت في تثبيت 150 ألف معلم ومعلمة وهذا حقق إنجازا كبيرا على مستوى الوزارة، مضيفا بانه تم الانتهاء من العديد من الخطط التربوية ومن بينها خطة وطنية لتطوير التعليم العام وهي تمر حاليا بمرحلة التنفيذ مبنية على رؤية مستقبلية لتحقيق الامكانات للطالب وتحوي العديد من المحاور للتطوير من ضمنها التدريب والتأهيل والمباني وهو المحور الاساسي وقال لا بد أن يكون المبنى على مستوى عالٍ من التنفيذ والجودة ولا يوجد لدينا عذر في التخلص من المباني المستأجرة وإحلالها بالمباني الحكومية، موضحا بأن الوزارة استملت هذا العام 650 مبنى مدرسيا ويتوقع استلام 950 مبنى نهاية العام الحالي وقريبا سيتم التخلص من المباني المستأجرة مشيرا بأن الوزارة تؤسس لمرحلة نوعية جديدة في مسيرة التعليم. وطالب أن يكون دور الاسرة أهم من دور المدرسة من ناحية المتابعة والتوجية، وقال نحن قادرون وأثبتنا وجودنا على مستوى العالم واتمنى ان يكون المعلم والمعلمة لديهم مهارات اكتشاف المواهب والابداعات وتحفيزها وانا متفائل بذلك دور الاسرة كبير جدا والدراسات العلمية والاحصائيات العالمية أثبتت ذلك. إلى ذلك أكد مدير عام التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني في كلمته الاحتفائية بإطلاق المشاريع التعليمة على أن تدشين هذه المشاريع التعليمية شاهد على الاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم في بلادنا من قيادتنا الحكيمة، وقال: هذا اليوم هو أحد مخرجات النجاح التي تحققها وزارة التربية والتعليم بقيادة سمو وزير التربية والتعليم والمسؤولين بالوزارة وقال إن هذه المشاريع التعليمية تنضم إلى مجموعة كبيرة من المشاريع التي سبق تدشينها والتي تتزامن مع إنجازات تاريخية لوزارة التربية والتعليم على مستوى التنظيم الاداري وعلى مستوى الدعم التقني والمالي للمدارس وعلى مستوى جودة المخرجات والتنافسية العالمية التي بدأت تظهر على أبنائنا وبناتنا في مشاركاتهم الدولية وتحقيقهم المراكز المتقدمة بل الاول في هذه المشاركات. وكان الدكتور السبتي قام بجولة على عدد من مدارس الطائف واطلع على سير العمل بها بدأها بزيارة مدرسة الامام عاصم الثانوية لتحفيظ القرآن الكريم ثم زيارة مركز النادي العلمي وكان في استقباله محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني ومساعده للشؤون التعليمية عبدالرحمن الصخيري ومساعده للشؤون المدرسية علي الثمالي وعدد من مديري الإدارات التعليمية وفي المحافظة واستمع خلالها لشرح مفصل من قبل الأمين العام لمركز الطائف العلمي محمد الزهراني عن محتوياته وبرامجه التعليمة والتربوية.