أعلنت شركة المتحدة للسيارات(UMC)، الموزع الوحيد لسيارات كرايسلر ودودج وجيب ورام في المملكة، وأكبر موزع لسيارات كرايسلر في الشرق الأوسط، عن أرقام مبيعاتها للنصف الأول (من يناير إلى يونيو) من عام 2012، الذي أظهر نمواً سنوياً يزيد على 80٪. وقال بول أوثويت مدير العمليات بالمتحدة للسيارات " .. لقد انهينا النصف الأول من عام 2012 بجملة مبيعات بلغت 4720 مركبة، وهو ما يمثل زيادة سنوية قدرها 2126 مركبة بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2011، ويمثل نسبة نمو تزيد على 80٪. وهذا يدل بوضوح على أن خدمة العملاء ذات المستوى العالمي التي تقدمها شركة المتحدة للسيارات والتشكيلة الرائعة وعالية الجودة من سيارات كرايسلر ودودج وجيب ورام تجتذب، وبشكل ملحوظ، المزيد والمزيد من العملاء، وتحافظ على العملاء الحاليين. ونحن في غاية السعادة لتحقيقنا هذه النتائج، وأنا فخور جداً لأداء الفريق الذي نقلنا الآن مرة أخرى إلى آفاق جديدة". ومنذ بدأت شركة المتحدة للسيارات عملياتها في عام 1999، أخذت في النمو لتصبح واحدة من أكبر الشركات في سوق السيارات السعودي، كنتيجة مباشرة للأهمية القصوى التي توليها على الدوام لكسب ثقة العملاء وبناء سمعة قوية من خلال استراتيجية مركزة تم تصميمها خصيصاً لتقديم خدمة شاملة ومتميزة. وتماشياً مع هذا الالتزام، ضخت المتحدة للسيارات أيضاً استثمارات كبيرة في شبكتها للمبيعات والخدمة، كما توظف أكثر من 800 من الموظفين المدربين تدريباً عالياً وذوي الخبرة في فروعها البالغ عددها ثمانية عشر فرعاً موزعة بأهم الأماكن الاستراتيجية. وأضاف أوثويت قائلاً ".. واليوم، ومن خلال شبكتنا ذات المستوى العالمي، نقدم مجموعة شاملة من الخدمات، بدءاً بمبيعات السيارات الجديدة - سواء على أساس نقدي أو تأجير أو تقسيط – وانتهاءً بالسيارات المستعملة ونظام المقايضة. وفي الوقت نفسه، تم توسيع مراكزنا لخدمة ما بعد البيع للتعامل مع العدد المتزايد بسرعة من العملاء، في حين تم وضع مبادرات جديدة أخرى مثل قسم رضا العملاء لرصد وتعزيز مستويات خدمة ورضا العملاء لجميع عملياتنا، بدءاً من عملية شراء السيارة، وحتى إلى ما بعد البيع ". وقال " .. إننا نقدم للعملاء الأفراد والشركات والعملاء الحكوميين والذين يستأجرون السيارات درجة عالية من الاعتمادية طويلة الأجل، ونعمل على خفض تكلفة الملكية وزيادة الكفاءة في استهلاك الوقود، وأداء كامل وكافة التطورات المستجدة بمجالي السلامة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى قدرة وأداء وظيفي أفضل من أي وقت مضى، وكل ذلك تدعمه عمليات شاملة لما بعد البيع ". ولإعطاء مثال واحد فقط، تعتبر سيارة كرايسلر 300 موديل 2012 وسيارة دودج تشارجر أول سيارتين تنتجهما الولاياتالمتحدة تشتملان على ناقل حركة أوتوماتيكي متطور من ثماني سرعات والذي لا يوجد عادة سوى في السيارات الفخمة الراقية مثل أودي، بنتلي، بي ام دبليو، رينج روفر ورولز رويس. في البداية، تم موالفة ناقل الحركة حصرياً بمحرك بنتاستار Pentastar V6 سعة 6ر3 لترات الحائز على الجوائز. كما تم التركيز بشدة أيضاً على عنصري السلامة والأمن، ويتضح ذلك في أحدث الميزات المتوفرة في تشكيلة سيارات كرايسلر ودودج وجيب ورام، ومن بين هذه الميزات نظام تثبيت السرعة التلقائي المتطور، رصد البقعة العمياء، برنامج الثبات الإلكتروني ونظام الاتصالات والتحكم دون استخدام اليدين. وجاء دليل آخر على جودة أحدث منتجات مجموعة كرايسلر في شكل اعتراف من معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة (IIHS)، والذي اختار 11 موديلاً، من بينها كرايسلر 200 و 300، دودج تشارجر ودورانغو بالإضافة إلى جيب غراند شيروكي وباتريوت بوصفها سيارات تحقق أعلى مستوى للسلامة لعام 2012. ويعترف IIHS سنويا بالمركبات التي تحقق أفضل أداء لحماية الناس من حوادث الاصطدام من الأمام والجنب والخلف ومن حالات الانقلاب ويتحقق المعهد من ذلك من خلال سلسلة من الاختبارات التي يجريها على السيارات. واضاف أوثويت "إن حصول 11 مركبة على اعتراف معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة على أعلى مستوى للسلامة، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الجوائز المرموقة الدولية والإقليمية للقدرة وجودة التصنيع وتصميم الشكل الخارجي والمقصورة والحصول على اعتراف واسع النطاق لاعتمادية منتجاتنا، كل هذا يدلل حقاً على التزامنا بالتميز في التصميم وبالجودة الهندسية والسلامة والأمن بكل علامات وفئات سياراتنا. ويتفق الجميع على أن السيارات التي تنتجها مجموعة كرايسلر في الوقت الراهن تتمتع بأفضل اعتمادية في تاريخها، ومع استمرار عملية التحول بمنتجاتنا، فإن مزيداً من التكنولوجيا الجديدة والقدرات سوف يدخل في عملية تصنيع سياراتنا". واعتادت المتحدة للسيارات، التي تعتبر أكبر موزع لسيارات كرايسلر في الشرق الأوسط، على حصد جوائز إقليمية مرموقة للمبيعات والخدمة.