إذا كنت أحد مالكي سيارة دودج تشالينجر في السبعينيات فإنك حتماً ستذهل بالنسخة الجديدة التي أصبحت تعرف بأنها الجيل الثالث لهذه السيارة الأسطورية. إذ تم تصميم شكلها الخارجي لتبقى وفيّة لتراث سيارة دودج تشالنجر الجيل الأول. وتم تطوير و هندسة دودج تشالينجر خلال العقود الماضية لتصبح أكثر قوة و صلابة. فتم إنتاج أنواع مختلفة من المحركات لهذه السيارة، إذ كانت تبلغ قوتها آنذاك 101 حصان. أما الآن فتم تزويد تشالينجر بمحرك هيمي 6.1 لتر، يبلغ 431 حصاناً، وعزم دوران يبلغ (420 رطل- قدم). وتحقّق عودة دودج تشالينجر ما يتطلع إليه عشاق السيارات القوية، وهو الأداء الرياضي، وخصائص التصميم الذي لا تشوبه شائبة والمماثل لسيارة تشالينجر الأصلية وقيادة على أعلى مستوى عالمي ومستويات تحكم ونظام مكابح متطور. علاوة على كل ذلك، تشتمل السيارة على مزايا واسعة من وسائل الراحة الحديثة والتكنولوجيا المطورة. تخطت دودج تشالينجر كل التوقعات عندما حازت على أعلى تصنيف من إحصاء السيارات السنوي لرضا العميل، وأقرّ أكثر من 92 في المئة من مالكي دودج تشالينجر رغبتهم في شراء السيارة مرة أخرى في المستقبل. أما على صعيد المبيعات، ارتفعت مبيعات دودج تشالينجر في أميركا الشمالية بنسبة 182 في المئة ما بين العام 2008 و2009. وأثرت هذه النتائج فعليّا في الأسواق السعودية، إذ ارتفعت نسبة مبيعات تشالينجر ما بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر) و كانون الأول (ديسمبر) للعام 2009، إذ بلغت 25 في المئة. وقال رئيس العمليات لدى الشركة المتحدة للسيارات بول اوثويت - الموزع الوحيد لسيارات كرايسلر وجيب ودودج في المملكة: «تم هندسة دودج تشالينجر SRT8، التي قامت بتطويرها هيئة هندسة الأداء الداخلية التابعة لشركة كرايسلر، مع التركيز على خمسة أعمدة تشتمل عليها كل مركبة SRT وهي التصميم الخارجي الجريء الذي يرقى لصورة العلامة التجارية ومقصورة تستلهم أجواء السباقات وقيادة على أعلى مستوى عالمي وتحكم من خلال مجموعة من الأنظمة الديناميكية ونظام فريد لنقل القوة من المحرك إلى العجلات ونظام مكابح يرسي مستويات جديدة في عالم السيارات».