يشكل طريق الرياض القديم المتفرع من طريق الملك خالد «الشاحنات سابقاً» شرياناً رئيساً ورابطاً للأحياء الشرقية لمدينة بريدة بالأحياء الوسطى والغربية حيث يشهد هذا الطريق ازدحاماً كبيراً. وزاد ذلك الازدحام اختناقاً مرورياً بسبب التحويلات التي وضعت والحفريات التي أقيمت دون اكمال أعمالها بعد انتهاء المقاول من امداد المواسير وردمه إلاّ انه مضى أكثر من شهر تقريباً على بقائه دون اكماله بطبقة الاسفلت. الأمر الذي سبب امتعاض عدد من المواطنين العابرين لهذا الطريق. «الرياض» كعادتها حاولت نقل وطرح هذه المعاناة رغبة في إيجاد الحلول السريعة لهذه المعضلة في البداية تحدث خالد العجاجي فقال: استبشرنا كثيراً في قيام وايصال بعض الخدمات إلى الأحياء وهذا شيء يشكر عليه المسؤولين وفقهم الله. ولكن ان تأتي أعمال الحفريات في تسبب بعض الاشكالات في عملية اعاقة الحركة المرورية على هذا الخط الشرياني الكبير الذي يقوم على خدمة بعض الأحياء الشرقية والمجاورة لها وتكاد تكون التحويلات خانقاً للسير ومؤخراً للذين تتطلب أعمالهم السرعة. والغريب في الأمر ان العمل متوقف تماماً وتم الانتهاء منه ولم يتبق سوى ردم طبقة الاسفلت التي استغرقت وقتاً طويلاً جداً وتأخرت عن الوقت المحدد لتنفيذ الطريق. أما علي بن حمد الجنيدلي من سكان حي الوسيطي شرق بريدة فقال: في الحقيقة احضر يومياً إلى البلد عن طريق هذا الخط ونعاني كثيراً من الازدحام الشديد لواقع تلك الحفريات والتحويلات الصغيرة والضيقة وخاصة في وقت الذروة فحدث ولا حرج فتكاد تنتظر طويلاً عبر هذه التحويلات والانتظار خاصة الذين لديهم أعمال ومدارس ومرتبطون بحضور في وقت معين. أما أحمد الأحمد فقال: لقد أعاقنا كثيراً اغلاق الطريق الذي يعتبر من أهم الطرق بمدينة بريدة، والذي يربط جنوبها الشرقي بالمدينة وغيرها من الأحياء المجاورة وقد جاءت تلك الحفريات في فوهة الطريق الموصل لتلك الأحياء الذي يجمع إشارة ضوئية على أربعة طرق رئيسية وشبه سريعة ويتواجد على جنبات الطريق عدد من الأسواق التجارية التي تزدحم بالسيارات ووقوفها الجانبي مما يعيق أيضاً الحركة المرورية. فأملنا بالله ثم بالمسؤولين في سرعة انهاء اقفال الطريق وفتحه لفك حركة الزحام بعد إضافة طبقت الاسفلت التي اعاقت الجميع. أما محمد التويجري من حي الرفيعة فقال: إننا نواجه صعوبة بالغة في حركة السير بعد اغلاق الخط مما يجعلنا ننتظر لفترات طويلة بسبب الزحام الشديد الذي أحدثته الحفريات بهذا الطريق إلى جانب ان إشارة طريق الحفريات عندما تضيء تستغرق وقتاً طويلاً لكي يعد منها أكبر عدد من المركبات وهذا أيضاً ينعكس سلباً على الإشارة المقابلة للطريق بطول فترة الانتقال. أما الأستاذ عبدالفتاح المشيقح فقال تسبب هذه الحفريات في قلة الراحة لما يستدعي أن نستيقظ باكراً وبوقت طويل للوصول إلى أعمالنا.