وقف نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون المناطق الدكتور وليد كساب الحميدي على جملة المشاريع السياحية التي تتبناها الهيئة في منطقة عسير بالتعاون والتنسيق الدائم مع أمانة المنطقة وفرع وزارة الزراعة حيث راجع الجداول الزمنية لتنفيذها، والتأكد من اكتمال مواصفاتها وتطابقها مع الدراسات التي أعدت لها مسبقاً، وتذليل العقبات التي تواجهها وإيجاد الحلول، حتى تتلاءم مع رؤية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد التي تهدف إلى أن تكون عسير الوجهة السياحية الأولى في الخليج. جاء ذلك خلال زيارة الحميدي لفرع الهيئة بمنطقة عسير، واجتماعه بالمدير التنفيذي للهيئة بالمنطقة عبدالله بن إبراهيم بن مطاعن ومنسوبي الفرع. وتتبنى الهيئة مشروعات تطوير وسط أبها ومدينة الشباب بالحبلة ومنتجع السودة ومنتجع القحمة البحري ومدينة التسوق العالمية والجرة وطور يزيد والأسواق الشعبية بمحايل عسير وظهران الجنوب، والقرى التراثية في محافظات رجال ألمع والنماص وسراة عبيدة، بالإضافة إلى حي العسابلة في محافظة النماص وحي الحوزة بظهران الجنوب، بالاضافة الى متابعة العمل في قلعة أبوخيال الأثرية وقلعة مرسى الخسعة وجزيرة كودنبل. وأبان نائب رئيس الهيئة لشؤون المناطق في تصريح صحفي أنه جرى خلال الزيارة التباحث في قضايا التعديات على الآثار والإجراءات النظامية بحق من يمارس ذلك، ومناقشة القرى التراثية، والاتفاق على مجموعة من الإجراءات التي سيكون لها الأثر في بدء تنفيذ مشروع قرية رجال ألمع التراثية، بعدما تم الاطلاع على مسببات التأخير، مشيداً في الوقت ذاته بدعم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد. وأضاف أنه تم معاينة المواقع المقترحة لإقامة مبنى فرع للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، والتعرف على الإمكانات الحالية للفرع والكوادر البشرية والخطط والبرامج للعام الحالي والاتفاق على الإرشادات الفنية لبرامج وخطط العام المقبل، فضلاً عن زيارة مكتب الآثار. من جهته، أوضح المدير التنفيذي للهيئة في عسير عبدالله بن إبراهيم بن مطاعن أن هناك نقلات ستشهدها المنطقة سياحيا، من شأنها النمو بها، في ظل دعم ورعاية الأمير فيصل بن خالد ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان.