وقف نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون المناطق الدكتور وليد كساب الحميدي على جملة المشاريع السياحية التي تتبناها الهيئة في منطقة عسير بالتعاون والتنسيق الدائم مع الشركاء سواء أمانة المنطقة أو فرع وزارة الزراعة وغيرها، مراجعاً الجداول الزمنية لتنفيذها، والتأكد من اكتمال مواصفاتها وتطابقها مع الدراسات التي أعدت لها مسبقاً، وتذليل العقبات التي تواجهها وإيجاد الحلول، وذلك حتى تتلائم مع رؤية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد ومشروعه 20/20 والذي يهدف إلى أن تكون عسير الوجهة السياحية الأولى في الخليج. جاء ذلك خلال زيارة الحميدي لفرع الهيئة بمنطقة عسير، واجتماعه بالمدير التنفيذي للهيئة بالمنطقة عبدالله بن إبراهيم بن مطاعن ومنسوبي فرع الهيئة.ومن بين المشاريع التي تتبناها الهيئة: تطوير وسط أبها، مدينة الشباب بالحبلة، منتجع السودة، القحمة البحري، مدينة التسوق العالمية بطريق المطار، الجره، الأمير سلطان، طور يزيد، الأسواق الشعبية بمحايل عسير وظهران الجنوب، والقرى التراثية "قرية رجال التراثية في محافظة رجال ألمع، قرية آل عليان التراثية في محافظة النماص، قرية آل عابس وآل حصوصة بمحافظة سراة عبيد"، بالإضافة إلى حي العسابلة في محافظة النماص وحي الحوزه بظهران الجنوب.هذا بخلاف الأعمال التي يجرى العمل عليها، مثل: قلعة أبوخيال الأثرية، مرسى الخسعة وجزيرة كودنبل. وأبان نائب رئيس الهيئة لشؤون المناطق في تصريح صحفي أنه جرى خلال الزيارة أيضاً، التباحث في قضايا التعديات على الآثار والإجراءات النظامية بحق من يمارس ذلك، ومناقشة القرى التراثية، كالاتفاق على مجموعة من الإجراءات التي سيكون لها الأثر في بدء تنفيذ مشروع قرية رجال التراثية، بعدما تم الإطلاع على مسببات التأخير، مشيداً في الوقت ذاته بدعم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد ومحافظ المحافظة وأمانة المنطقة وبلدية المحافظة وبقية الشركاء، وممتدحاً تسهيلات الأخيرة ووقوفها الدائم لما فيه مصلحة المشروع. وأضاف أنه تم معاينة المواقع المقترحة لإقامة مبنى فرع للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، والتعرف على الإمكانات الحالية للفرع والكوادر البشرية والخطط والبرامج للعام الحالي والاتفاق على الإرشادات الفنية لبرامج وخطط العام المقبل، فضلاً عن زيارة مكتب الآثار. من جهته، أوضح المدير التنفيذي للهيئة بعسير عبدالله بن إبراهيم بن مطاعن أن هناك نقلات ستشهدها المنطقة سياحيا، من شأنها النمو بها، في ظل دعم ورعاية الأمير فيصل بن خالد ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان.