أكد المسؤولون في دائرة الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل في محافظة القطيف أمس أن جهود الصلح انقذت 500 زوج كادت حياة أسرهم ان تنهار،وأن نحو 25 في المئة من اللاتي تطلقن تزوجن من جديد بعد انتهاء عدتهن الشرعية، الأمر الذي تسبب في خفض مستوى الطلاق لنحو 10 في المئة. وقال القاضي محمد الشيخ الجيراني: "إن الدائرة تمكنت من حل مشاكل عائلية كبيرة أوشكت على الانفصال ". موضحا بأن عدد المأذونين في الدائرة 61 مأذونا مسجلا رسميا لدى وزارة العدل، وانتقد الجيراني بعض وكلاء الطلاق الذين لا هم لهم إلا جني المال جراء كل عملية طلاق تحصل، وتابع "إن الجلسات التي تحدث غالبا تتسم بالمصارحة، فيتوصل البعض للحل، مشيرا إلى أن الدائرة نجحت في إصلاح 500 زوج كادت حياة أسرهم ان تنهار، الا أن المصارحة والمكاشفة في الدائرة وأمام اللجنة مكنت من الصلح بينهم. يشار إلى أن دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف سجلت 3300 عقد زواج، وتم طلاق 750 حالة زواج، وأن سبعة في المئة من حالات الطلاق حصلت في فترة الخطوبة (قبل الدخلة)، أما نسبة الخلع فبلغت في القترة الماضية ل10 في المئة من المجموع الكلي للطلاق.