أضرم مشجعون متعصّبون لكرة القدم أمس (الأربعاء) النار بأحد جدران مبنى الإتحاد المصري لكرة القدم، واقتحموا المبنى بعد تحطيم بواباته، احتجاجاً على قرار الإتحاد بعودة مسابقة الدوري العام للعبة، قبل الثأر لضحايا أحداث بورسعيد وقال مصدر في إحدى روابط مشجعي كرة القدم المعروفة باسم "الألتراس" ليونايتد برس إنترناشونال، إن بضع مئات من مشجعي كرة القدم المتعصبين هاجموا مبنى الإتحاد المصري لكرة القدم في منطقة "الجزيرة" القاهرية احتجاجاً على موافقته على عودة مسابقة الدوري العام لكرة القدم قبل الثأر لأرواح ضحايا قتلوا وأُصيبوا خلال مباراة لكرة القدم مساء الأول من فبراير الفائت على ستاد بورسعيد. وأوضح المصدر أن المشجعين أطلقوا كميات كبيرة من "الشماريخ" (ألعاب نارية يُطلقها المشجعون في مباريات كرة القدم) على مبنى إتحاد الكرة، ما أدّى إلى اشتعال النيران بأحد الجدران الخارجية، وقاموا باقتحام المبنى بعد تكسير أبوابه، فيما غاب الأمن تماماً عن المشهد. وأشار إلى أن كبار المسؤولين بالإتحاد كانوا متواجدين داخل المبنى خلال الهجوم، حيث كانوا يقومون بإجراء قرعة الموسم الجديد لمسابقة الدوري العام لكرة القدم. وكان عدد كبير من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم المعروفين باسم "ألتراس أهلاوي" اقتحموا مقر النادي، مساء أول من أمس الثلاثاء، وهاجموا مكتب رئيس النادي حسن حمدي، احتجاجاً على موافقة النادي على عودة مسابقة الدوري العام لكرة القدم.