كشفت معلومات الشرطة الدولية "الإنتربول"عن علاقة المتهم "حسين آل ربيع" الذي أعلنت وزارة الداخلية القبض عليه علاقته بأحداث الشغب والتخريب التي شهدتها محافظة القطيف في وقت سابق إضافة إلى عمليات الإضرار بالحياة العامة هناك. ومن المنتظر أن يسقط "الإنتربول" اسم المتهم "آل ربيع"من القائمة "الحمراء" للمطلوبين الذين عمم أسماؤهم لتسهيل عملية القبض عليهم والتضييق عليهم في تحركاتهم وذلك بعد نجاح وزارة الداخلية في القبض عليه. وتشير معلومات الإنتربول الذي نشر صورة المتهم على موقعه أن المذكور من مواليد بلدة القديح عام 17/7/1992. رسالة للمتهم يؤكد فيها مشاركته في مسيرات واعتصامات وصفها بالسلمية! إلى ذلك توقعت معلومات غير رسمية وجود علاقة للمتهم المقبوض عليه بحادثة القبض على "نمرالنمر" أحد مثيري الفتنة في العوامية والذي سبق أن سقط في قبضة الأمن قبل نحو شهرين في عملية شهدت مقاومة لرجال الأمن وإطلاق نار واصطدام بإحدى الدوريات الأمنية حيث تشير تلك المعلومات أن مهاجمة "النمر" لرجال الأمن في تلك العملية كانت بسبب محاولته تخليص المطلوب الأمني حسين آل ربيع من إلقاء قوات الأمن القبض حيث كان آل ربيع ينوي الالتقاء مع النمر في أحد المواقع القريبة من بلدة العوامية بالقطيف. وظهرت في وقت سابق رسالة عبر مواقع الانترنت للمتهم آل ربيع الذي قبض عليه زعم فيها أنه بريء من حوادث اطلاق النار على المواطنين ورجال الامن التي شهدتها القطيف إلا أنه لم يبادر بتسليم نفسه لتأكيد ذلك. وأكد المتهم في سياق رسالته أنه شارك في ما أسماها بالمسيرات السلمية مستنداً على مبررات قال إنها تجيز التظاهر والاعتصام والاضراب، ولفت المتهم في نهاية رسالته إلى أنه سبق أن قبض عليه في أوقات سابقة لنفس الاسباب.