سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شيفرون»: حصلنا على ضمانات من «أرامكو» بإمدادات كافية من الغاز ونخطط لمشاريع جديدة ب 9 مليارات نفت ما تردد حول نقل مشروعها لقطر بسبب ما وصف أنه نقص في الغاز
استبعد مصدر مسؤول في شركة شيفرون فيليبس السعودية للبتروكيماويات بالجبيل الصناعية وجود ترتيبات من أي نوع لنقل مشروعها المقرر في السعودية إلى قطر بسبب عدم توفر الغاز من أرامكو. وقال ل «الرياض» ان الشركة قد بدأت فعلاً في الأعمال الانشائية للمشروع في مدينة الجبيل الصناعية بعد أن تم ترسية المشروع تحت مسمى شركة «الجبيل شيفرون فيليبس» على شركة جي جي سي اليابانية بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 4,500 مليون ريال (4,5) مليارات ريال منها مبلغ 400 مليون ريال لتوسعة مشروع شيفرون فيليبس السعودية لزيادة طاقة إنتاج البنزين ومبلغ 4,100 ملايين ريال لإقامة مشروع الستايرين الذي سينتج ما مجموعها 715,000 طن من الستايرين و140,000 طن من البروبلين و300,000 طن من الجازولين.. ومن المقرر بدء التشغيل التجاري لهذه المشاريع في الربع الثالث من عام 2007. وأكد المصدر بأن «شيفرون» سارعت بإنهاء العديد من الاتفاقيات الرئيسية بين الشركاء وتشمل اتفاقية الشراكة واتفاقية التسويق، واتفاقية الدعم الفني وتم الارتباط مع شركة عالمية لشراء 40٪ من إنتاج المشروع الجديد، من مادة الستايرين اعتباراً من تاريخ التشغيل ولمدة عشر سنوات.. وقد تمت دعوة ثلاثة مقاولين عالميين لتنفيذ المشروع حيث تم ترسية المشروع لصالح شركة جي جي سي اليابانية.. وقامت الشركة بغرض تمويل مشروعها الثاني بزيادة رأسمالها من (550) مليون ريال إلى (1,200) مليون ريال حيث تمت تغطية الاكتتاب من المساهمين الحاليين بالإضافة إلى صندوق معاشات التقاعد.وأضاف المصدر بأنه لا يمكن أساساً إقرار بناء أي مصنع بتروكيماوي أو أي توسع دون أخذ الموافقة الأولية من شركة أرامكو السعودية بخصوص ضمان توفر إمدادات الغاز الطبيعي وهذا ما حصلت الشركة عليه حيث تلتزم أرامكو بتعهداتها في هذا الخصوص وعلى أساس ذلك تم البدء في العمليات الانشائية وتم ابتعاث عدد من الموظفين المعنيين بعمليات التشييد لليابان وجزء آخر هنا بالجبيل الصناعية بدأ مراحل الإنشاء فيما سيعود الفريق الأول للانضمام إلى فريق التشييد قريباً ومشيراً إلى أن الشركة ماضية قدماً بكل ثقة لبناء المشروع والذي تعول عليه آمالاً عظيمة في دعم الموقف التنافسي للشركة على المستوى العالمي خصوصاً بعد نجاح الشركة في اتمام مرحلتها الأولى والتي استثمرت فيها مبلغ (2,440) مليون ريال وشيدت مصانعها بكامل طاقتها التصميمية وتواصل تسويق منتجاتها في أنحاء العالم بطاقة تتجاوز مليون طن وقد بلغت الطاقة الإنتاجية للبنزين العطري 48 ألف طن والسيكلوهكسين بطاقة 220 ألف طن والنفثا جازولين بطاقة 370 ألف طن. وقال المصدر الذي كان يرد على أنباء تواترت حول نقل الشركة مشروعها إلى قطر ان شركة أرامكو السعودية قد أوفت بكامل التزاماتها ودعمت مسيرة شركة شيفرون فيليبس السعودية منذ بدايات التأسيس بتوفير الجازولين الطبيعي والذي مكْن الشركة من إنتاج البنزين باستخدام تقنية تصنيعية جديدة تملكها متخصصة بتصنيع البنزين باستخدام تكنولوجيا حديثة خاصة بالهيدروكربونات لأول مرة تدخلها المملكة ولا تعتمد على التقطير للإنتاج مما يمكنها من إنتاج كميات أكبر من البنزين مقارنة بالطرق التقليدية.. كما أشار المصدر إلى الخطط العملاقة التي تعكف الشركة جاهدة على دراستها وإقرارها وأبرزها المشاريع الاستثمارية الواسعة لمرحلتها الثالثة والتي تشمل تشييد مشروع ثالث للبتروكيماويات تقدر تكلفته الإجمالية ب (9) تسعة مليارات ريال حيث شرعت الشركة بدراسة الجدوى الاقتصادية والبحث الموسع مع الشركاء وفي حال ثبوت الجدوى الاقتصادية للمشروع فسيتم العرض على المساهمين عن أسلوب التمويل المقترح. واستغرب المصدر ورود مثل هذه الأنباء عن الشركة في وقت حققت فيه شركة شيفرون فيليبس السعودية نجاحات متتابعة خلال هذا العام وكان أكبر الإنجازات نتائجها خلال التسعة أشهر الأولى لعام 2004م حيث وفقت بتحقيق صافي أرباح بعد الزكاة مقدارها 384 مليون ريال مقارنة ب 155 مليون ريال عن نفس الفترة في العام الماضي أي بزيادة نسبتها 148٪.. وكانت أرباح الشركة قد سارت بشكل متطور ومؤشر متنام خلال العام الحالي حيث بلغت أرباح الربع الأول من عام 2004م (61,387,005) مليون ريال وذلك مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الماضي 2003م والتي بلغت (44,287,029) مليون ريال.. وفي الربع الثاني من العام واصلت الشركة تحقيق أرباح أكبر حيث بلغت أرباحها للنصف الأول من عام 2004م 175 مليون ريال صافي ربح بعد الزكاة مقارنة ب 135 مليون ريال عن نفس الفترة في العام الماضي أي بزيادة نسبتها 40٪.وقال ان الشركة لم تفكر إطلاقاً في نقل مشروعها بعد النجاح الكبير الذي حققته في كافة أصعدة أعمالها وكانت عوائد العام الحالي كبيرة جداً حيث يعد مشروع شيفرون فيليبس السعودية بموقعه بالجبيل من أنجح المشاريع الربحية بالنسبة لشركة شيفرون فيليبس في مختلف أنحاء العالم وأبرز دليل على ذلك استفادة الشركة بشكل كبير جداً من ارتفاع أسعار البنزين عالمياً لتحقق إنجازات غير مسبوقة حيث تصاعدت أسعار البنزين من 375 يورو للطن في الربع الأخير من العام الماضي 2003م لتتواصل في الارتفاع على مدى أشهر العام الحالي 2004م لتبلغ لشهر سبتمبر 1200 دولار للطن فيما تأرجحت أسعار البنزين للربع الأخير عند 1050 - 1120 دولار للطن.. وكذلك الحال لمنتجاتها الأخرى حيث شهدت أسعار النافثا على مدى أشهر هذا العام أيضاً ارتفاعاً متواصلاً متقفية ارتفاع أسعار النفط وقد واصلت أسعارها في الارتفاع من 300 إلى 350 و380 ثم 400 و420 لتصل للشهر الحالي إلى 448 دولاراً للطن في الوقت الذي يتوقع استمرارية هذه الأرقام القوية أو على الأقل أن تثبت عند هذه المستويات مما يدعم حظوظ الشركة لرفع أرباح الربع الرابع وإجمالي أرباح عام 2004م إلى أكثر من نصف مليار ريال وهي قريبة جداً من تحقيق هذا الرقم كما توقعت «الرياض» مسبقاً.