أبدى عدد من المواطنين في الرويضة تذمرهم من الإهمال الكبير لبلدية الرويضة وتوابعها للمشاريع التي تقوم بتنفيذها فبعد 33 عاما من الانتظار لنافورة البلدية لم يمض عام على إنشائها حتى أهملتها البلدية وأصبحت الأتربة تغطي المساحات المحيطة بها وتزيد الخطورة من وجود مولد المياه داخل النافورة والذي يزيد من المخاطر على الأطفال لعدم وضع سور على موقع النافورة. في الوقت الذي اهتمت فيه بسفلتة شوارع المخططات غير المأهولة بالسكان تركت بعض الشوارع المسفلتة والحيوية بدون إكمال سفلتتها ولعدة أشهر مما جعل المواطنين يبحثون عن شوارع أخرى يسلكونها لتوصلهم بالسوق العام وبجامع الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رحمها الله أقدم جامع بالرويضة وذلك تفاديا لتعريض سياراتهم للحفريات المهملة والخطرة على من يمر بتلك الشوارع لأول مرة وتفتقد الرويضة للاهتمام بالحدائق العامة ومنها حديقة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله والتي تحمل لوحة مصدئة وبحجم صغير وكأنها لوحة لإحدى الورش. ويشتكي المواطنون من تردي الرقابة الصحية على المطاعم والمحلات التجارية ومراقبة مبيعات سوق الخميس الشهير بتوافد الباعة عليه من خارج الرويضة. وكان المواطنون صدموا بضعف أداء المجلس البلدي في دورته الثانية وعدم متابعته لمشاريع البلدية ومطالبات الأهالي والاكتفاء باجتماعات روتينية مخيبين آمال من قاموا بترشيحهم حيث لم يحققوا شيئا من الوعود البراقة التي وعدوا بها من خلال حملاتهم الانتخابية.