مع ازدياد جرائم سرقة السيارات من المواطنين والمقيمين للتفحيط بها أو تهريبها خارج الحدود أو تفكيكها وبيعها كقطع غيار أو تشليح من شباب مراهقين أو لصوص محترفين.. دون أن نجد أي تحرك من الجهات الأمنية لمحاصرة هذه الظاهرة المزعجة. أحد الزملاء اتصل بالدوريات الجمعة أول أيام رمضان عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً وأبلغ عن سيارة سوزوكي لوحة رقم (ا ر ل - 7829) لونها أزرق متروكة في أرض فضاء بحي الروضة الأولى شارع ابن فياض وأخذت المعلومات ووعدت بالاتصال ولكن لم يتم ذلك رغم الاتصال مرة ثانية السبت 17 رمضان 11 مساء وأخذت المعلومات بتوسع ووعدت بالاتصال واتخاذ اللازم وحتى الساعة السيارة في مكانها.. بل إنها استضافت سيارة أخرى نوع داستون جاورتها في نفس الأرض الفضاء في أواخر رمضان.. ويتضح ان السيارتين مسروقتان واللص واحد مفحط مجرم تعمد تكسير زجاج السيارتين بالحجارة والبلك بل وتدمير السيارتين بالكامل وهذا ناتج عن تأصل في الاجرام بحيث لا يترك فرصة لصاحبها الفقير للاستفادة منها بعد العثور عليها.. المبُلغ اتصل بالمرور وسأل عن السيارة السوزوكي وأعطوه مالكها ورقم الجوال وتم الاتصال به وأفاد انه باعها منذ سبع سنوات على عامل آسيوي ولم تسقط من اسمه.. ولعلنا نتساءل عن عدم اتخاذ اجراء من الدوريات رغم البلاغ مرتين.. وهل مصير كل السيارات المسروقة هكذا.. المواطن هو من يُبلغ الشرطة ويقابل بالتجاهل ما ذنب مالك السيارة الفقير الذي سرقت وقذف بها على رصيف أو أرض فضاء بعد تعمد رميها على الصخور وتكسيرها بالصخور والبلك.. وأخيراً قامت بلدية الروضة بوضع ملصقات بطلب نقلها أو سيتم التعامل معها بنقلها إلى التشليح وربما حجز المرور!! سيارة لم تسلم من العبث الحاقد البلدية وضعت ملصق مطالبة من له علاقة بالسيارة نقلها