مثل اعتذار الأمير منصور بن سعود عضو شرف نادي النصر عن تولي الرئاسة خيبة أمل كبيرة لمحبي النصر في أهم مرحلة تاريخية يعيشها النادي منذ تأسيسه، نظراً للإجماع الذي يجده الأمير منصور من أعضاء الشرف، والوعود التي تلقاها سموه بدعم إدارته في حال قبل بالمهمة فقد كان سموه بما يملكه من امكانات الشخصية الرياضية الإدارية التي تحظى باحترام وتقدير رياضي واجتماعي واسع الوحيد الذي حصل على دعم أعضاء الشرف وجماهير النصر وظلت المجالس والمنتديات النصراوية تنتظر قرار اقدامه على تولي الرئاسة وانقاذ النصر من مستقبل مجهول، وإذا كان الاعتذار قد حدث من الشخص الذي أجمع عليه النصراويون فكيف سيكون ردة فعل من يرغب في الرئاسة ويجد معارضة من هذا أو ذاك؟! طرحت سؤالاً على اعضاء الشرف في عنوان اعتلى مقالة الاسبوع الماضي حيث قلت (رحل ممدوح فأين أنتم؟!) وذلك بعد يومين من الخسارة التي مُني بها الفريق النصراوي من الاتحاد بستة أهداف دون مقابل وهي الهزيمة التاريخية التي حلّت بالنصر في اولى مواجهات المربع الذهبي لكأس الدوري التي تصبغ مبارياتها عادة بالاداء التنافسي والنتائج المنطقية تماشياً مع تميز المرحلة وهيبة الفرق الكبيرة الجماهيرية التي حققت المراكز الأربعة الاولى، ولم ابرئ وقتها ساحة الإدارة النصراوية التي تتحمل دون شك جزءاً كبيراً من المسؤولية، سواء بالأجهزة الفنية والإدارية الضعيفة التي اعتمدت عليها في تسيير شؤون الفريق أو في صعوبة توفير ما يعالج أبسط الالتزامات المادية في ظل استمرار الخلافات بين الإدارة واعضاء الشرف. الأمير ممدوح بن عبدالرحمن أعلن منذ فترة طويلة انه لن يرشح نفسه للرئاسة واكد على ذلك في أحاديثه الصحفية والتلفزيونية وقد وضع بذلك اعضاء الشرف في موقف غاية في الصعوبة وانكشفت للجماهير اليوم أموراً خافية مفادها ان اعضاء الشرف لا يريدون (الرئاسة) ولا تحمل مسؤولية نصرهم ولن يكلفوا انفسهم بدعم من يقبل بذلك بل كانت كل الاتهامات التي تطال الإدارة النصراوية طوال السنين الماضية وتركزت حول تبرير اعضاء الشرف عزوفهم عن الدعم بالتفرد بالرأي وعدم منحهم الفرصة التي جاءت هذا الموسم باعلان الرئيس المكلف رحيله النهائي كانت كل هذه الاتهامات تهدف للبقاء في الاضواء على حساب النصر الكيان الكبير وجماهيره التي عانت من أعضاء الشرف أكثر من معاناتها من الإدارة التي تقودها. تمنيت لو أن أعضاء الشرف الذين يستعدون لحزم حقائبهم لقضاء اجازة الصيف أن ينظروا للنصر ومستقبله المظلم بعد أن أصبح (يتيماً) بفقد والده رمز النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود ويجد هذا النادي العريق رفضاً من شرفييه لتولي قيادته، تمنيت لو أنهم كلفوا أنفسهم بدعوة من يرغب في الرئاسة ولم يجد القبول منهم ان يعلنوا دعمهم المعنوي له في هذه المرحلة بدلاً من الوضع المأساوي الذي اصبح عليه النصر. حقاً لقد كسب الأمير ممدوح الجولة لكن النصر.. ضاع!! باختصار ٭٭ لو تحقق فعلاً رحيل اللاعب سعد الحارثي عن النصر للاتحاد فستكون مؤامرة كبيرة بحق النادي الذي لن تكون عودته سوى بالمحافظة اولاً على مكتسباته. ٭٭ محاولات تحميل المدرب البلغاري (ديمترويف) المسؤولية كاملة لن تنطلي ابداً على جماهير النصر فالاخفاق الأكبر كان (ادارياً) بالدرجة الاولى. ٭٭ أحمد الدوخي نجم كبير خسره الهلال وسيكون من الصعب على جماهيره أن تراه في الخارطة الاتحادية، وعلى الهلاليين أن يبحثوا منذ هذه اللحظة عن طريق سد هذا النقص الذي لا يقل عن أزمة رحيل خميس العويران. ٭٭ التوانسة لديهم شعور بالظلم التحكيمي من مباراة الذهاب امام الاتحاد في صفاقس ويجب على الاتحاديين ان يحذروا من الثقة التي اظهرها مسؤولوا نادي الصفاقسي بقدرتهم على تعويض فارق الهدفين. ٭٭ رئيس الاتحاد أكل الأخضر واليابس، وسيحول بعد سنوات قليلة فريقه الى منتخب دولي كامل!!