في لقاء خاص مع أحد تجار التمور السيد فهد بن إبراهيم السرهيد ذكر بأن لديه مايقارب ( 1200 نخلة ) متنوعة الأصناف منها 600 نخلة من نوع السكري وقال انه يجلب محصوله يومياً من تمور السكري وبعض الأصناف كالشقراء والسكرية الحمراء لسوق عنيزة، وأفاد بأن الوضع الحالي يختلف تماماً عن سابقه، كما كان السوق الأول موجوداً في ما تسمى ب ( الحيالة )، وكانت التمور آنذاك ليست بتلك الكميات الكبيرة واللافت ان السكري طغى على السوق كله، بينما سابقاً كان السكري هو آخرها وامتدح سوق تمور عنيزة بقوله انه مميز عن غيره عن باقي أسواق التمور في المنطقة كلها، حيث جودة العرض والمعروض، وسهولة الشراء، بالإضافة إلى السهولة في تسويقه بوقتٍ مبكرٍ اذ يتم بيع المحصول مباشرة دون رجوعه للمزارع واضاف أنه يجلبُ يومياً مابين ( 100 إلى 150 عبوة ) متنوعة من أصناف التمور، وعند سؤاله عن أنواع التمور المعروضة في السوق أفاد بأن هناك نوعية من التمور مازالت مُعلقةً في نخيلها ك ( الصقعي، والخلاص، ونبتة راشد، ونبتة علي )، وبالنسبة للأسعار فيرى أنها مناسبة وفي متناول الجميع، والعديد من الناس يرجع نظرته إلى نوعية التمور المعروضة. جودة العرض