قال الجيش الاسرائيلي إن صاروخاً أطلق صباح امس من شمال قطاع غزة المحاصر، وانفجر بالقرب من بلدة ( اسديروت ) الواقعة بالنقب الغربي جنوبفلسطينالمحتلة. وزعم متحدث بلسان الجيش ان الصاروخ الفلسطيني سقط على منطقة مفتوحة في حقول هذه البلدة دون أن يوقع انفجاره أي اصابات أو خسائر. ونبه الى ان اطلاق هذا الصاروخ جاء في وقت بدء الدوام الدراسي في دولة الاحتلال بما في ذلك كافة المدن والبلدات والمستعمرات القريبة من قطاع غزة. وأوضح " ان هذا هو الصاروخ الخامس الذي يسقط منذ السبت الماضي في مناطق مختلفة من منطقة النقب حيث ضربت ثلاثة صواريخ يوم الاحد (سديروت) وأدت لجرح اسرائيلي اضافة الى إحداث أضرار جسيمة في مصنع. واتهمت اسرائيل من قالت انها جماعات جهادية لها علاقة بتنظيم (القاعدة) وتنشط في قطاع غزة بالمسؤولية عن اطلاق هذه الصواريخ ردا على ما تنفذه حركة (حماس) وهو ما اتبع الهجوم الذي قتل فيه 16 جنديًا مصريا يوم الخامس من اغسطس الجاري". وهدد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الجنرال تال روسو الذي زار بلدة (سديروت) بالرد على اطلاق هذه الصواريخ، مؤكدا ان "حماس التي تسيطر على قطاع غزة وهي المسؤولة عما يجرى هناك". من جانبه، هدد شاؤول موفاز زعيم المعارضة الاسرائيلية ووزير الجيش السابق بالانتقام من قادة "حماس" اذا تكرر سقوط الصواريخ. وقال "إن "حماس" تحاول اختبارنا ومن هنا أوجه رسالة لقادة حماس دماؤكم في رؤوسكم (ستصفى) إذا سقطت شعرة من شعر أبنائنا، السنة الدراسية ستفتح وواجبنا أن نكفل لأبناء الجنوب الأمن المطلوب". -على حد تعبير العنصري موفاز- من جانب آخر، حذر مسؤولون في الاممالمتحدة أمس من ان الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة ستزداد سوءا من ناحية القدرة على الوصول الى المياه والكهرباء والتعليم بحلول 2020 اذا لم تتخذ تدابير تصحيحية. وقال مسؤول المساعدات الانسانية في الاممالمتحدة في الاراضي الانسانية ماكسويل غيلارد في بيان "سيزيد عدد سكان غزة نصف مليون شخص بحلول 2020 بينما لن ينمو اقتصادها الا بشكل بطيء وبالتالي سيواجه سكان غزة ظروفا اصعب في الحصول على ما يكفي من مياه الشرب والكهرباء او ارسال اولادهم الى المدرسة".