كعادتها السيدة السعودية تعشق الزينة في كل شيء وخصوصا في المناسبات السعيدة حيث تحرص على اقتناء كل شيء جميل ومبهج وخاصة في موسم العيد السعيد لهذا تنافست السعوديات المنتجات اللاتي تفوقن في فن تزيين وتصميم سلال حلوى العيد الجميلة ذات الخامات من الخزف والزجاج والكرستال كل هذا وظفته ليخدم انتاجهن المميز الجميل لكي يسوقنه أيام العيد .. الرياض التقت بالسيدات المبدعات اللاتي ساهمن في ادخال فرحة العيد الى قلوب جميع من اقتنى ما قمن بانتاجه من أجل العيد. هوت التزيين في الابتدائية شهد الحربي أحبت التزيين من المرحلة الابتدائية من خلال حصص التربية الفنية والاشغال اليدوية والتدبير المنزلي أوضحت ذلك للرياض، قائلة: جزاها الله خيرا معلمة التربية الفنية كانت تطلب منا دائما اختيار اللون والشكل الذي نرغب العمل فيه كزينة الكراتين وعلب الحلوى أو سلال الخزف فكنا نبدأ بذلك في المدرسة ونكمله في المنزل وكانت والدتي تدعمني في المنزل فيما لم أكمله في المدرسة وكذلك بالنسبة لمعلمتي كانت تكمل معي مالم انجزه في المنزل لحرصي الشديد على انهاء العمل الذي احببته منذ البداية لذلك كنت اجد الدعم والتشجيع من الطرفين المدرسة والمنزل حتى أصبحت اتفنن كثيرا في تزيين علب الحلوى والسلال وصناديق الهدايا وكانت معلمتي تعرض ما اصنعه في معرض المدرسة بنهاية العام الدراسي، وبدورها والدتي كانت تسعد كثيرا بالسلال التي ازينها واصمم اشكالها كانت تقدم فيها الحلوى للضيوف وبالرغم من انني تخرجت من الجامعة تخصص علم اجتماع ولم يحالفني الحظ في الحصول على الوظيفة الا أني استغللت هوايتي وشغلت وقتي في تزيين السلال والصواني التي تقدم فيها الحلوى والمعجنات في العيد والمناسبات السعيدة وأصبحت صديقاتي وقريباتي يطلبن مني تزيين سلال الحلوى في المناسبات السعيدة مثل العيد. تزيين السلال الزجاجية تصماميم جديدة من جانبها قالت أم معتز مغربي: بدأت تزيين السلال الزجاجية والخزفية كهواية فمنذ سنوات كثيرة كنت ازين سلال حلوى العيد الخاصة بمنزلي فاعجب ذلك قريباتي وصديقاتي وطلبن مني مساعدتهن في تزيين السلال للمناسبات السعيدة كحفلات الزفاف والهدايا والأعياد فاصبحت أتابع كل جديد وأقوم بشراء السلال الزجاجية والخزفية عالية الجودة وأقوم بتزيينها بباقات الورد والزهور والكرستال والشرائط ذات الألوان الزاهية الجميلة التي تدل على المناسبة السعيدة كما حرصت ايضا على تشكيل الألوان والاحجام والخامات التي ترضي الزبائن الذين ما زالوا يقتنون منتجاتي من سلال العيد وعلب الهدايا وغيرها.