أكد الأستاذ رضا الكاظم مدير عام مستشفى أوباجي وأحد الرعاة المشاركين في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1426ه، أن المهرجان قد جاء ملبيا لكل التطلعات وكانت رؤاه مستصحبة تجارب المهرجانات الأخرى، ومستدعية الاجتهادات اللازمة، والخطط المدروسة آخذة في الاعتبار التمدد الأفقي والرأسي لهذه المدينة الصاعدة، والتنامي المستمر لسكانها الذين يربو عددهم على أربعة ملايين نسمة. ومتوقعة الاقبال المأمول من المواطنين والمقيمين والزائرين في مواسم الفرح.. وقال طالعنا التنوع في البرامج وفي مواقع تنفيذ الفعاليات مما اتاح الفرصة المناسبة لابراز مختلف مراكز التسوق والترفيه وتهيئة الفرصة للمشاركين من مختلف القطاعات لتوفير عناصر التسوق والترفيه للزائرين باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذه الفعاليات، مما ساهم في رسم صور تناسب المكانة الرفيعة لمدينة الرياض وابراز امكاناتها الاقتصادية والسياحية، وتنشيط مرافقها الترفيهية فهي اطار دورها التنموي الكبير. واضاف الدكتور الكاظم ان التطور والتميز والتنوع والانتشار كانوا من ابرز ملامح مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، وكذلك الشمول لكافة جوانب الفعاليات، وتلبية مختلف الشرائح حيث حظيت المرأة وكذلك الشباب والأطفال باهتمام واضح وخصصت لهم برامج ثقافية ودينية وتوعوية وترفيهية فضلا عن برامج المسابقات والسحوبات والتخفيضات وغيرها. وأشار لقد رأينا التفاعل الكبير من قبل الزوار من مختلف الفئات والأعمار كما ارتقى الاقبال للمجهود الذي بذلته اللجنة التنفيذية للمهرجان، ولامس الآمال العريضة التي رسمتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والتي قاد جهودها الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة موجها لكافة المشاركين والداعمين والرعاة مما جعل المحصلة النهائية موازية للجهد ومحققة للأهداف ومستوعبة لرسالة المهرجان. مؤكد أن المهرجان استطاع أن يفعل دور المرافق التجارية والسياحية والترفيهية والاجتماعية وايجاد برامج جاذبة لكل الفئات، وتفعيل دور القطاع الخاص من خلال المشاركة والدعم والرعاية لتوفير فرص التسوق المناسبة، والإيحاء بشعور الفرح، وايجاد الجو الترفيهي العائلي الآمن لسكان الرياض وزوارها من المواطنين والمقيمين.