تقوم وزارة النقل بجهود جبارة في ربط محافظات القصيم بطرق متميزة مزدوجة تتوخى فيها سلامة المواطن في كل مايسلكه منها لكن طريق البدائع - الخبراء وهو ماسمي طريق الموت هو نتاج لطريق قديم بصورته قبل ما يقارب الأربعين عاماً يتوسطه كبري لعبور وادي الرمة وعبارات مياه متفرقة وقد جاءت بشرى الوزارة لازدواج الطريق قبل سنوات كضياء نور وابتسامة افراح خاصة لمن لايجدون الى غير هذا الطريق سبيلا لكنها مرت مراحل العمل بحالات توقف لتمر الاعوام المتلاحقة و فيها الطريق يصطاد ( الانفس البريئة ) ويرفع قائمة الحوادث على الطريق وكتب عنه عشرات المقالات في كافة الوسائل دون جدوى ؛ ان الطريق الآن يمر بوضع صعب اتلف اعصاب من يسلكه فهو بمسار ضيق ووضعت الحواجز الاسمنتية على جانبه اضافة الى التحويلات في مدخل البدائع والخبراء وسيارات النقل الثقيل التي تعبره كل ثانية انها مأساة طال امدها بحاجة الى التفاتة حانية وحلول عاجلة فلِم لايتم تحويل سيارات النقل الثقيل مؤقتا الى الطريق المزدوج البدائع الهلالية البكيرية وايجاد دوريات الامن والمرور لتنفيذ ذلك فسيارات النقل السبب الاول في مايقع من حوادث مميتة فلا يكاد يمر ايام الا وهناك حادث ووفاة، كما انه يجب ان يشدد على المقاول في سرعة انهاء العمل فارواح المواطنين غالية ؛ انها دعوة صادقة لاميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم الذي يتابع جميع مشاريع المنطقة ويسعى لتكاملها في تشكيل لجنة عاجلة تدرس وضع الطريق وتضع الحلول الناجحة للحد من الحوادث ومتابعة المقاول لانهاء الاعمال التي تسير ببطء ويكون ذلك مع بداية الدراسة، فالطريق يعبره الآلاف ومئات السيارات والاسر والعوائل ومايزال يحصد ارواح اهالينا دون من يقف في وجهه ويقول له ان روح مواطن واحد تساوي الف طريق من مثله والدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعزها الله تمتلك الامكانات لانهائه في ايام وليس سنوات جاوزت عقدا من الزمن . * مكتب جريدة "الرياض" بمحافظة البدائع