نوهت الولاياتالمتحدة الأميركية بمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة، وأثنت على قرار المؤتمر تعليق عضوية سورية في المنظمة. ورأت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند أن القرار أرسل رسالة قوية إلى النظام السوري، كما أكد الالتزام بحل سلمي للنزاع المستمر منذ سبعة عشر شهراً في سورية. وأشارت المتحدثة إلى ازدياد عزلة النظام السوري، والتأييد المتزايد لنضال الشعب السوري من أجل دولة ديمقراطية، تمثل تطلعات الشعب السوري، وتحترم حقوق الإنسان. وقالت نولاند إن المبعوث الأميركي إلى منظمة التعاون الإسلامي رشاد حسين عقد خلال مشاركته للمؤتمر اجتماعات مع عدد من قادة الدول الإسلامية على هامش المؤتمر، معتبرة أن حضوره يمثل التزام الولاياتالمتحدة العمل مع شركائها في المجتمع الدولي لمساندة تطلعات الشعب السوري، وفرض المزيد من الضغوط على نظام الأسد.