تصدرت تمور السكري سوق تمور بريدة سعراً وطلباً وتسويقاً، ووفقاً للمهتمين في هذا المنتج وبنخيل السكري فإن إجمالي قيمة مبيعاته السنوية تجاوز المليار ونصف المليار ريال مشيرين إلى ان هذا الثمر وشجرته شهد تطوراً كبيراً بين «الغش» به قديما لعدم تفضيل وإقبال المستهلكين عليه والأفضل والأكثر طلبا وتسويقاً حاليا بين أنواع التمور بالقصيم، من جانبه عدّ رجل الاعمال فهد العييري تمور السكري والتي تشتهر بها منطقة القصيم من أفخر أنواع التمور إن لم تكن أفخرها على الإطلاق موضحاً أن هذه التمور لم تكن لها ميزة التفضيل التي تتمتع بها حالياً في سبعينيات القرن الماضي مؤكداً انها لم تكن مرغوبةً مطلقا في تلك الفترة ووصل الأمر ببعض مسوقيها ل«غش» التمور الأخرى بها لكثرته ولرخص قيمته، مضيفاً لم يكن السكري مرغوبا ابدا كما هو الآن وكان الأشهر في تلك الفترة تمور الشقر والمكتومي وأنواع أخرى كالصقعي والخلاص من العراق والأحساء موضحا تغير الوضع واشتهار السكري الامر الذي دفع بقيمة «سطله» في إحدى السنوات إلى 750 ريالاً. فيما يشير عضو اللجنة الزراعية بغرفة القصيم عبدالله البصير ان أعداد نخيل السكري بالقصيم حوالي خمسة ملايين نخلة منها ثلاثة ملايين نخلة مثمرة يصل إنتاجها السنوي لحوالي 200 ألف طن وتقدر قيمته بحوالي مليار ونصف المليار ريال مؤكدا ان تمور السكري هي الأكثر طلبا والأغلى سعراً مشيراً إلى أن أسعاره في سوق التمور لهذا العام تتراوح بين 20-200 ريال للكيلو وفقا للجودة مبيناً الى ان هذا الإنتاج المميز يواجه عوائق التسويق عالميا بسبب ضعف دعايته وإيصاله للأسواق العالمية بطريق تجعله مطلوباً للمستهلكين. تزايد الطلب على السكري