تواصل شرطة منطقة الرياض العمل بكامل طاقمها الإداري والميداني .. خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1433ه .. حيث أنهت جميع الإدارات والقطاعات المرتبطة بشرطة منطقة الرياض استعداداتها مبكرا لهذه الإجازة واحتفالات العيد، وجهزت الخطط الميدانية التي ستطبقها مواكبه مع بداية هذه الإجازة والتي بدأت من السبت الماضي .. هذه الفترة من كل عام تشهد عادة زيادة في أعداد المتسوقين ومرتادي الأسواق والمجمعات التجارية لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك.وقد سبق ذلك اجتماع عقده مدير شرطة منطقة الرياض اللواء/سعود بن عبدالعزيز الهلال بالقيادات الميدانية والأمنية وتدارس معهم الخطة التي سيتم تطبيقها خلال هذه الإجازة واحتفالات عيد الفطر المبارك .. واستمع لآرائهم ومقترحاتهم ، وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على ضرورة تقديم الخدمات الأمنية والمرورية للمواطن والمقيم بالطريقة المثلى والمساهمة بفعالية في إنجاح فعاليات عيد الفطر .. وضرورة التواجد الميداني للقيادات الميدانية مع كافة العناصر المشاركة ميدانياً، وقد أشرف مدير الشرطة على تنفيذ البروفات الأولية والوقوف على الاستعدادات، للتأكد من جاهزية القوات والإدارات الميدانية. كما التأكيد على مديري مراكز الشرطة في المحافظات والقرى ومدى استعداداهم وفعالية الخطط المعدة بهذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تواجد القيادات في الميدان وتحقيق الانتشار الأمني الجيد عند مصليات العيد والمناطق الحيوية. وسيشمل الانتشار الأمني عدد من المواقع التي تعد هي الأكثر ازدحاما وكثافة مرورية، والأكثر ارتياداً من المواطنين ... بغية تسهيل حركة السير والتنقل، ولضمان عدم حدوث ما يعكر ابتهاج المواطنين بهذه المناسبة السعيدة ...كما سيتم هذا العام تطبيق خطط أمنية جديدة لمراقبة المحلات والأسواق التجارية في مختلف أنحاء العاصمة والأحياء السكنية ومصليات العيد. وفي نهاية اجتماعه بالقيادات الأمنية المشاركة في خطة العمل في العيد رفع مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال تهنئته للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وسمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائب أمير منطقة الرياض وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفظهم الله جميعاً، كما رفع تهنئته لمعالي مدير الأمن العام، مهنئاً كافة أفراد الشعب من المواطنين والمقيمين، بهذه المناسبة السعيدة، داعياً المولى عز وجل أن يعيدها أعواماً عديدة وبلادنا تنعم بالأمن والسؤدد.