أعلنت شركة الرياض العالمية للأغذية "ماكدونالدز السعودية" عن توقيع اتفاقية دعم مع الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، وتقوم "ماكدونالدز السعودية" خلالها بتقديم مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي والترفيهي والتعليمي للجمعية في السنوات القادمة، وما ان تم توقيع هذه الاتفاقية حتى بدأت ماكدونالدز السعودية حملتها الخيرية السنوية "اشتر كتاباً ولون حياة الصغار المحتاجين" التي تهدف إلى بيع 4 قصص تربوية توعوية مخصصة للأطفال بأسعار رمزية لا تتجاوز 10 ريالات للقصة يعود ريعها في المنطقة الشرقية لصالح أبناء بناء. وتأتي هذه الإتفاقية من منطلق دور "ماكدونالدز السعودية" الرائد في المسؤولية الاجتماعية و كونها جزءا لا يتجزأ من المجتمع المحلي، وسعيها المتواصل لطرح المبادرات الخيرية غير الهادفة للربح، كما أنها تعبر عن استمرارية التزامها الإنساني تجاه دعم الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبنيها شراكة الدعم المالي لمدة تتجاوز 9 سنوات مع جمعية "إنسان" لرعاية الأيتام بمدينة الرياض. واستطاعت الحملة الخيرية "اشتر كتاباً ولون حياة الصغار المحتاجين" أن تحقق نجاحا لافتا في تقديم الدعم ل"جمعية إنسان" بالمنطقة الوسطى، وقدمت نموذجا مثاليا للتضامن الاجتماعي الذي يجمع بين الجانب التعليمي والترفيه للأطفال ومشاركتهم الفاعلة في دعم شريحة الأيتام الغالية على قلوبنا جميعا، وتوطيد أواصر تواصلهم مع المجتمع وتأمين كافة احتياجاتهم ليتمكنوا من أن يكونوا أفرادا فاعلين في بناء هذا الوطن وتنميته. وقال سمو الأمير مشعل بن خالد آل سعود الرئيس العام للشركة: إننا سعداء بهذه الاتفاقية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة أبنائنا من الأيتام، ونعتبر جمعية بناء شريك حقيقي لنا في تحفيز وتنمية فكر التكافل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع وخاصة الأطفال ومشاركتهم في أعمال نافعة على المجتمع. وأضاف: هذا الدور منوط بالشركات الكبرى التي تعد من أهم القنوات في تنمية المجتمع، الأمر الذي يتوجب قيامها بدمج المسؤولية الاجتماعية ضمن استراتيجياتها وأهدافها، والعمل على تأصيل هذا المفهوم ليصبح في صميم قيم عمل الشركة. من جهته، قال فيصل عوض الردادي مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بالمنطقة الشرقية: هذه الاتفاقية الخيرية تترجم قناعة شركة ماكدونالدز السعودية برسالة الجمعية الإنسانية وأهدافها في الحاضر والمستقبل، ورغبتها في إيجاد شراكة مستمرة لدعم الأيتام ورعايتهم، ولقد وفقت ماكدونالدز السعودية في إيجاد برامج نوعية تختلف عن التبرع بشكلة التقليدي، ما يسهم في الارتقاء بالعمل الخيري وإيجاد برامج تحقق التنمية البشرية. وأضاف: إننا نواجه نقصا في حجم تبرعات الشركات للعمل الخيري الناتج عن ضعف آليات المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى عدم وجود مبادرات احترافية ذات آليات تسويقية تعود بالنفع على الجمعيات والجهات الراعية لها.