حرصت شركة الرياض العالمية للأغذية (صاحبة الامتياز الحصري لمطاعم ماكدونالدز السعودية في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية)، منذ افتتاح أول مطاعمها في السعودية عام 1993، على الالتزام التام بمسؤولياتها تجاه المجتمع؛ إذ إنها ترى في نفسها شركة سعودية تقوم بخدمة ودعم مجتمعها؛ لأنها جزء لا يتجزأ منه. ودأبت (ماكدونالدز) على مدى عقد من الزمن، على تنظيم حملات خيرية متميزة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من الصغار، وكان لأطفال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) النصيب الأكبر من ريع تلك الحملات التي حظيت خلالها الجمعية بدعم لا محدود من (ماكدونالدز السعودية). وتأتي حملة هذا العام تحت عنوان «اشترِ كتيباً؛ لتعلم صغيراً»، ويعود ريعها كاملاً لصالح جمعية (إنسان). وتقوم آلية هذه الحملة على بيع سلسلة من أربعة كتيبات خاصة بالصغار في مقابل عشرة ريالات لكل منها في مطاعم (ماكدونالدز)، وتسهم كتيبات الحملة الخيرية في زيادة وعي الصغار بمواضيع عدة تشمل: أهمية الصيام، والدراسة، والأعمال الخيرية، والحفاظ على البيئة. ويتمثل الهدف من هذه الحملة في تأكيد التزام (ماكدونالدز) بالأعمال الخيرية، وحرصها المستمر على تطوير البرامج الاجتماعية التي تخدم المجتمع بكل فئاته، وأكبر دليل على نجاح مثل هذا التعاون الخيري والإنساني هو استمراره عشر سنوات متتالية. وتأتي جهود (ماكدونالدز) مكملةً وداعمةً للجهود التي بذلتها وتبذلها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان). وعلاوةً على الجانب الخيري تسهم (ماكدونالدز السعودية) في خلق وإثراء المعرفة وروح المشاركة لدى الصغار في المجتمع. وتحرص شركة الرياض العالمية للأغذية (ماكدونالدز) دائماً على إقامة علاقات طويلة الأمد مع المؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية؛ لكونها تملك الخبرة في إيصالِ العون إلى الأشخاص المحتاجين، كما تتعاون مع هذه الجمعيات لخدمة المجتمع بطريقة فعالة، وبحسب الحاجات المتغيرة للمستفيدين من هذه الخدمات. وتعتبر هذه المبادرات غيضاً من فيض الأعمال الاجتماعية والخيرية التي التزمت بها (ماكدونالدز) على مدى السنين، والتي تضعها نصب عينيها في الحاضر، وخلال السنوات المقبلة. وتشمل مبادرات شركة الرياض العالمية للأغذية (ماكدونالدز) في مجال المسؤوليات الاجتماعية، الكثير من البرامج، من أبرزها المشاركة في: حملات التوعية بالسلامة المرورية، والتثقيف الصحي، وحملات التبرع بالدم، واليوم العالمي للربو، والمساهمة في حملات تطعيم الأطفال، إلى جانب إسهامات يومية تتمثل في زيارة المرضى الصغار في المستشفيات وزيارات أخرى ترفيهية للصغار في المدارس وإتاحة الفرصة لتوظيف عدد كبير من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.