أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، أنها لا تزال "فخورة للغاية بالرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم بجواو هافيلانج رغم تورطه في فضيحة رشوة. وأشارت اللجنة م أنها لا تعتزم تغيير اسم الاستاد الأولمبي. وقال المدير التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 ليوناردو جراينر في مؤتمر صحفي عقد في لندن: "أشعر بارتياح لأننا نمتلك استادا يحمل اسمه. إننا فخورون للغاية بما قدمه السيد هافيلانج للرياضة في العالم وخاصة في البرازيل. هافيلانج أسطورة في عالم الرياضة." وكانت وثائق في سويسرا قد كشفت خلال يوليو الماضي عن حصول هافيلانج على 1.5 مليون دولار في 1997 من شركة "آي.إس.إل" للتسويق، التي لم يعد لها وجود الآن، فيما يتعلق بالعقود المرتبطة ببطولات كأس العالم. وتردد أن البرازيلي الآخر ريكاردو تيكسييرا، العضو السابق بالمجلس التنفيذي للفيفا ورئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وزوج ابنة هافيلانج، حصل على أكثر من 12 مليون دولار بين عامي 1974 و1998.