نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وثائق تظهر تورط رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانج والرئيس السابق لاتحاد كرة القدم البرازيلي ريكاردو تيكسييرا (صهر هافيلانج) في فضيحة تلقي رشى بعشرات الملايين من الدولارات لإبرام صفقات تسويق بطولات كأس العالم. وكشف "فيفا" وثيقة للقضاء السويسري تظهر تفاصيل تلقي تيكسييرا بين عامي 1992 و 1997 نحو 13 مليون دولار رشوة من شركة "أي أس أل" التي أفلست عام 2001، من أجل حقوق البث التفلزيوني لمباريات كأس العالم. كما أظهرت وثيقة المحكمة أن هافيلانج تلقى عام 1997 ما يناهز حينها مليون دولار. وجاء فيها أيضا أن هذه الرشى حولت إلى حسابين مصرفيين لهافيلانج وصهره. ونشر "فيفا" الوثائق تنفيذا لحكم المحكمة العليا في سويسرا الذي قضى بضرورة إطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل قضية شركة "أي أس أل". يذكر أن هافيلانج ترأس الاتحاد الدولي بين عامي 1974 و1998، كما كان عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية وإستقال منها أخيراً. أما ريكاردو تيكسييرا فقد إستقال من منصبه في آذار (مارس) الماضي بسبب تهم الفساد الموجهة اليه. كما استقال من لجنة تنظيم كأس العالم في البرازيل عام 2014.