وقف متسول يمني على قدميه بعد أن كان يجلس على كرسي للمعاقين مدعياً الإعاقة من أمام باب أحد المساجد في الرياض معترفاً للجنة الأمنية لمكافحة التسول بإدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض أنه استعمل هذا الأسلوب لاستدار عطف المواطنين في مساعدته أثناء ممارسة للتسول . وكشفت التحقيقات الأولية أن المتسول اليمني دخل للمملكة عن طريق التهريب عبر الحدود ضمن مجموعة كبيرة من المتسولين قبل دخول شهر رمضان المبارك وقام بشراء أحد كراسي المعاقين مدعياً الإعاقة وحمل صورة لشاب يدعي أنه ابنه وأنه يعاني مرض السرطان وفق تقارير طبية من خارج المملكة مدعيا أن كلفة العلاج تبلغ مائة ألف ريال ، واستمر المتسول اليمني في امتهانه لعمل التسول أمام أبواب المساجد وداخل بعض المراكز التجارية حتى تمكنت اللجنة الأمنية لمكافحة التسول من كشف ألاعيبه من خلال رصد تحركاته وتنقلاته والقبض عليه ومواجهته حتى اعترف بأسلوبه الإجرامي .