أكد المصري كرم جابر الفائز بفضية وزن 84 في المصارعة اليونانية - الرومانية انه يهدي فضيته الى "الجنود الذين قتلوا غدرا على الحدود المصرية الاسرائيلية". وشكر جابر اهل المنشية حيث يقيم على الاحتقال بفوزه، وقال في اتصال هاتفي مع والدته "اشكر اهل المنشية والاسرة واهدي الميدالية الى الجنود المصريين الذين قتلوا غدرا على الحدود المصرية الاسرائيلية". واحتفلت الأسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، واقام المشجعون "زفة اسكندراني" للعريس جابر حيث عبرت جماهير المنشية التي خرجت عن بكرة أبيها عن فرحتها في منطقة سوق ليبيا الشهير بمحلات الملابس والتي يملك فيها اللاعب واقاربه عدة محلات. وكان جابر قاب قوسين او ادنى من تكرار انجازه عام 2004 في اثينا عندما نال الذهبية في وزن 96 كلغ، بيد انه اخفق في المباراة النهائية امام الروسي الان خوغاييف الذي نال الذهبية. وأحرز جابر ميداليته السابقة من خلال ذهبية نفس المسابقة في أولمبياد 2004 بأثينا ولم يسبقه إلى الفوز بمداليتين أولمبيتين من بين الرياضيين المصريين سوى فريد سميكة في الغطس (فضية وبرونزية في أولمبياد أمستردام 1928) والرباع إبراهيم شمس في رفع الأثقال (برونزية في أولمبياد برلين 1936 وذهبية في أولمبياد لندن 1948) . من جهته ألقى المدير الفني للمصارع المصري كرم جابر ألقى الدكتور أشرف حافظ باللوم على الحكام في ضياع فرصة إحراز جابر للميدالية الذهبية. وأوضح حافظ أن القرعة لم تكمن لصالح جابر حيث أوقعته في بداية مسيرته بالمسابقة في مواجهة المصارع الكرواتي صاحب المركز الثالث عالميا ولكنه تغلب عليه ليكون الخطوة الرئيسية في الطريق للنهائي. وأضاف أن جابر تغلب بعدها على منافسيه الفرنسي والبولندي قبل أن يصطدم بالمنافس الروسي في النهائي وكانت الميدالية الذهبية في متناول جابر ولكن الظلم التحكيمي حرمه منها بعدما قدم أربع مباريات في غاية القوة وفي يوم واحد.