الشاعر مطلق بن خالد الحويقل العتيبي التقيناه في شهر الخير والبركة وسألناه عن برنامجه اليومي في رمضان وقال : رمضان أيامه وساعاته لابد أن تستثمر في الرجوع إلى الله ومحاسبة النفس والبحث عن دروب عمل الخير والتي منها قراءة القرآن وصلة الأرحام لذا بعد تناول طعام الإفطار والذي أفضل أن يكون جماعياً سواء مع أفراد أسرتي أو مع الأقارب نتوجه لأداء صلاة المغرب ثم نكمل إفطارنا ويتخلل ذلك بعض الأحاديث الإيمانية والتناصح لاستغلال أيام الشهر الفضيل والسؤال عن أحوال الجماعة بشكل عام ثم نؤدي صلاة العشاء والتراويح بعدها أقوم بقضاء احتياجات الأسرة ثم أقوم بزيارة الأقارب خصوصا كبار السن وبعض الأحيان يأتي إلي في المنزل بعض الأقارب والأصدقاء وأنا ممن يفضلون النوم قبل السحور أما نهار رمضان فهو لقراءة القرآن وكتب الحديث بالإضافة لمتابعة الساحة الشعرية وتفاعلها مع روحانية رمضان ولقد أعجبني أسلوب وتفاعل عدد من الشعراء الذين يستغلون شاعريتهم في وصف فضائل هذا الشهر الكريم من خلال زاوية رمضانيات شاعر يقول الشاعر مطلق الحويقل في فضائل هذا الشهر : تباشري يالقلوب بعودة الغالي اللي لفانا وحيوبه محبينه ضيف عزيز ومكانه عندنا غالي لو غاب عود على الميعاد في حينه ياكثر مانرتجيه ونطلب الوالي أنه يهيئ لنا بالعمر تمكينه شهر كريم تضاعف فيه الاعمالي والمجتهد في صيامه ربه يعينه مكارم الله تجي كالغيث همالي والحمد لله على ماتنفق يدينه رحمه وغفران فيه وعتق وجلالي يامدور الفوز قدامك ميادينه وانصحك ياغافل في كل الاحوالي والآدمي وش حياته لافقد دينه والعمر فيه عصر لابد ينزالي وكل حصيله مسجل في دواوينه لكن يامن قضيت الوقت تجتالي مطاوع مع ابليس ومع معاوينه اما على مراسله وعلوم جوالي والا بعرض المقفي شال سكينه والا على مايبث انواع واشكالي عبر القنوات مشغل سمعه وعينه والا على اللعبة اللي مالها والي لعبة بلوتن مايعرف زينه وشينه والا يكن المعسل يحسبه حالي والا شبيهه خبيث الشكل والعينه والا بالاسواق تجري بين الازوالي ويقول هذي وهذي زينه وشينه حاسب ضميرك مادمت بوقت الامهالي من مات ماتاب ماحد مسددن دينه