باتت الفرصة متاحة أمام الراغبين الجادين في الاستثمار الغذائي، وبشكل خاص في مجال انتاج الدواجن في ظل الاغراق الخارجي الذي تواجهه الصناعة، فهناك العديد من الصناعات المرتبطة بإنتاج الدجاج اللاحم ومخلفاتها يمكن للمستثمرين الدخول في مجالها، مع التنويه الى الدعم الحكومي المتمثل في القروض الميسرة المقدمة من قبل صندوق التنمية الزراعية .حيث صناعة مشتقات لحوم الدواجن مثل تعليب اللحوم بأصناف مختلفة مثل بورجر الدجاج لانشون سجق لحم دجاج مفروم صناعة المذابح الأوتوماتيكية والتي تقوم بتقطيع الدواجن حسب رغبة المستهلك من الأفخاذ القوانص الكبدة صناعة البروتين من مخلفات ذبح الدواجن في المذابح الآلية الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين وطحن الأحشاء وباقي مخلفات الدواجن وإدخالها في صناعة الأسمدة العضوية والأعلاف - صناعة الأدوية البيطرية بغرض توفير الأمصال واللقاحات لوقاية الدواجن من الأمراض والأوبئة علاوة على إنتاج المركبات الصيدلانية التي تدخل ضمن برامج التغذية. وكان للدعم والتشجيع الذي حظي به القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله خلال خطط التنمية الخمسية المتعاقبة أثره الكبير في التنمية الزراعية حيث تنامت الطاقات الإنتاجية للمشاريع الحديثة لتلبية احتياجات السكان من مختلف المنتجات الزراعية.. ونظراً لزيادة الوعي الصحي وتحسن دخل الفرد وزيادة عدد السكان فقد تزايد الطلب على السلع البروتينيه نظراً لأهميتها الغذائية وحيث يتوفر البروتين الكامل في اللحوم والأسماك والبيض والألبان فقد زاد الاهتمام بصناعة الدواجن فأنشئت المزارع المتخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم وبيض المائدة والتي تستخدم أحدث أساليب التقنية الحديثة.. وعلمت الدولة على تقديم كل سبل الدعم لهذه المشاريع وذلك بتسهيل القروض الميسرة ومنح الأراضي بالمجان وتقديم الإعانات لهذه المشاريع على المعدات الزراعية والأعلاف مما أدى إلى زيادة الإنتاج في هذه المشاريع ويتضح ذلك من خلال تطور إنتاج الدجاج اللاحم.