بعدما خسر فرصة الفوز بميدالية بفارق سنتيمتر واحد في منافسات دفع الجلة باولمبياد بكين اجتهد الكندي ديلان ارمسترونج على مدار أربع سنوات من أجل تعويض ذلك والصعود إلى منصبة التتويج. لكن ارمسترونغ اكتشف الجمعة أن منصة التتويج ابتعدت بشكل أكبر بعدما تراجع إلى المركز الخامس في اليوم الافتتاحي لمنافسات ألعاب القوى. وكان ارمسترونغ الفائز بميدالية فضية في بطولة العالم قبل عام واحد يعتبر من أبرز المرشحين للفوز بميدالية لكندا في ألعاب القوى لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك عندما جاءت الفرصة. وبدلا من ذلك توج البولندي توماش مايفسكي باللقب أمام نحو 80 ألف متفرج ليحافظ على اللقب بتسجيل أفضل نتيجة في العام وبلغت 21.89 مترا بينما جاء الألماني ديفيد شتورل بطل العالم في المركز الثاني. وقال ارمسترونغ للصحفيين: "الفوز بذهبية هنا يساوي كل شيء. إنها أشبه بالفوز بجائزة يانصيب. يكون الأمر صعبا جدا عند التأخر بفارق سنتيمتر واحد لكن على الأقل لم تكن المسافة كذلك هذه المرة." وأضاف "رأسي ستبقى عالية وسأستعد بجدية في العام المقبل وسأحاول بكل أمل الفوز بميدالية ذهبية في بطولة العالم. يجب المضي قدما في هذه الرياضة الصعبة." ولم يكن الأمر هذه المرة مشابها بالنسبة لارمسترونغ بعدما تأخر بفارق 30 سنتيمترا عن الامريكي ريز هوفا صاحب الميدالية البرونزية وتقريبا بنحو متر واحد عن مايفسكي الذي أصبح أول لاعب يفوز بهذه المسابقة مرتين منذ ان حقق الامريكي باري اوبرين ذلك في 1952 و1956.