تخوض مصر اختبارا صعبا في طريقها الى بلوغ دور الاربعة عندما تواجه اليابان اليوم السبت على ملعب "اولدترافورد" في مانشستر ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم والذي يشهد امتحانا صعبا للبرازيل امام هندوراس على ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل. في المباراة الاولى، يسعى لاعبو مصر الى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في مشاركاتهم العشر في الاولمبياد بعد عامي 1928 في امستردام و1964 في طوكيو عندما حل رابعا فيهما معا، بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام اليابان التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الاول بفوزها على اسبانيا التي كانت مرشحة الى الظفر باللقب الاولمبي 1-صفر، قبل ان تفوز على المغرب بالنتيجة ذاتها وتحجز بطاقتها الى دور الاربعة. واذا كانت اليابان تأهلت مبكرا وانهت الدور الاول كأفضل خط دفاع بما ان مرماها لم تهتز في 3 مباريات، فان المنتخب المصري انتظر حتى الجولة الثالثة لضمان بطاقته الى ربع النهائي للمرة خامسة في تاريخه وذلك عقب الفوز الكبير على بيلاروسيا 3-1. وقدم منتخب مصر عروضا جيدة في المباريات الثلاث للدور الاول وحولوا تخلفهم صفر-3 امام البرازيل الى 2-3، ثم اهدروا فرصا بالجملة في الثانية امام نيوزيلندا 1-1 قبل ان يفكوا النحس في المباراة الثالثة الاخيرة ويضربون بثلاثية خولتهم ثاني افضل خط هجوم في الدورة حتى الان برصيد 6 اهداف بفارق 3 اهداف خلف البرازيل. وتدافع مصر والسنغال عن حظوظ القارة السمراء في الظفر باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1996 في اتلانتا والكاميرون عام 2000. وتلتقي السنغال مع المكسيك على ملعب ويمبلي في مباراة لا تخلو من صعوبة على الافارقة الذي ابلوا البلاء الحسن في الدور الاول بارغامهم بريطانيا المضيفة على التعادل 1-1 ثم تغلبوا على الاوروغواي. ولن تكون المكسيك لقمة سائغة امام السنغال خصوصا وانها الوحيدة الى جانب اليابان لم تهتز شباكهما حتى الآن. وتدخل البرازيل الساعية الى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، مباراتها مع هندوراس بمعنويات كبيرة باعتبارها المنتخب الوحيد الذي حقق 3 انتصارات متتالية في الدور الاول والمنتخب صاحب افضل خط هجوم. وتملك البرازيل الاسلحة اللازمة لبلوغ دور الاربعة في مقدمتها النجم الواعد نيمار والكسندر باتو واوسكار وهالك ولياندرو دامياو وغانسو. وليس لهندوراس شيئا تخسره وهي تعول على صلابتها الدفاعية لمجموعة من اللاعبين يدافعون عن ألوان اندية محلية ويستعد لهذه المسابقة منذ فترة طويلة. وفي المباراة الرابعة على ملعب ميلينيوم في كارديف، تلعب بريطانيا المضيفة مع كوريا الجنوبية في سعيها الى انتزاع ميدالية أمام جمهورها. وتعول بريطانيا على عاملي الارض والجمهور وكذلك النجمين المخضرمين الويلزيين القائد راين غيغز وكريغ بيلامي. في المقابل، لم تتذوق كوريا الجنوبية طعم الخسارة حتى الان لكن اداءها لم يكن مقنعا تماما خصوصا من الناحية الهجومية بعد ان اكتفت بتسجيل هدفين فقط كلاهما في مباراته ضد سويسرا (2-1).