يسعى المنتخب المصري الأولمبي في مواصلة تفوقه في مباراة اليوم، أمام نظيرة الياباني في دور الثمانية بأولمبياد لندن 2012، ضمن فعاليات مسابقة كرة القدم، يدخل المنتخب المصري اللقاء بروح عالية، بعد فوزه على منتخب روسياالبيضاء (3-1)، وإشادة الإعلام الرياضي بأداء الفريق، إذ قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه: «إن المنتخب المصري قدّم الأداء المميز، واستطاع به الفوز على خصمه البيلاروسي الذي دخل المباراة بحظوظ أكبر». يدخل المدير الفني للمنتخب المصري هاني رمزي اللقاء بالتشكيل ذاته الذي خاض به مباراة بيلاروسيا، وهو في حراسة المرمى: أحمد الشناوي، والدفاع أحمد فتحي وأحمد حجازي وسعد سمير وإسلام رمضان، والوسط شهاب الدين وحسام حسن ومحمد النني، والهجوم محمد صلاح وعماد متعب وأبو تريكة. وقال رمزي إن المنتخب الياباني فريق قوي، يمتاز بالسرعة واللياقة البدنية العالية، ولكن فارق المهارة في صالحنا، وسندخل اللقاء بالعزيمة والإصرار، ليتخطى الفريق عقبة المنتخب الياباني، ولن تكون المباراة سهلة، وسنبذل الجهد والعرق من أجل الحصول على ميدالية، ندخل بها السعادة على الشعب المصري والعربي في ظل الإخفاق الواضح للمنتخبات العربية، وإن فريقنا يملك العديد من الأوراق الرابحة، التي ستحسم اللقاء، وعلى رغم أن المنتخب الأولمبي نجح في الفوز عليه ودياً في دورة تولون التي أُقيمت في فرنسا، إلا أن المباريات الودية تختلف عن الرسمية. فيما يدخل المنتخب الياباني اللقاء وعينه على الصعود إلى الدور الآتي، ويعتمد المدير الفني على قوة لاعبيه وإجادتهم الهجمات المرتدة، إذ يمتاز لاعبوه بالسرعة الفائقة واللعب من الجانبين، ويعتمد كثيراً على الكرات العرضية، ويعوّل على مهاجم روسيا مونشنجلادباخ الألماني يوكي أونسو صاحب هدف الفوز في المنتخب الإسباني، ويركّز على نقاط ضعف المنتخبات العربية وهي البطء الشديد. ولن تكون المكسيك لقمة سائغة أمام السنغال، وخصوصاً أنها الوحيدة إلى جانب اليابان، لم تهتز شباكهما حتى الآن. وقال مدافع المكسيك هيرام ماير: «لقد بلغنا المرحلة التي وصلنا إليها، لأننا نلعب ككتلة متماسكة، نلعب بشغف ورغبة كبيرة، لكي نقدم عروضاً جيدة في المسابقة، سنأخذ الأمور خطوة بخطوة». وتدخل البرازيل الساعية إلى اللقب الوحيد الذي ينقصها مباراتها مع هندوراس بمعنويات كبيرة، باعتبارها المنتخب الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول وصاحب أفضل خط هجوم. وتدرك البرازيل جيداً بأن الخطأ ممنوع عليها في مواجهة هندوراس، التي أحرجت المغرب في الجولة الأولى (2-2) وتغلبت على إسبانيا (1 - صفر) في الثانية، وذلك قبل أن تكتفي بالتعادل مع اليابان، وتتخطى الدور الأول. وليس لهندوراس شيء تخسره، وهي تعوّل على صلابتها الدفاعية لمجموعة من اللاعبين، يدافعون عن ألوان أندية محلية، ويستعد لهذه المسابقة منذ فترة طويلة. وفي المباراة الرابعة على ملعب ميلينيوم في كارديف، تلعب بريطانيا المضيفة مع كوريا الجنوبية في سعيها إلى انتزاع ميدالية أمام جمهورها. وتخوض بريطانيا المباراة بمعنويات عالية، فبعد تعادلها مع السنغال، تغلبت على الإمارات والأوروغواي على التوالي، وبلغت الدور الثاني متصدرة لمجموعتها، وهي ممثّل أوروبا الوحيد في ربع النهائي. وتعوّل بريطانيا على عاملي الأرض والجمهور، وكذلك النجمين المخضرمين الويلزيين القائد راين غيغز وكريغ بيلامي. في المقابل لم تتذوق كوريا الجنوبية طعم الخسارة حتى الآن، لكن أداءها لم يكن مقنعاً تماماً، خصوصاً من الناحية الهجومية بعد أن اكتفت بتسجيل هدفين فقط، كلاهما في مباراتها ضد سويسرا (2-1).