عبر نافذة البيت العتيق.. مر شريط ذكريات الصبا.. الحياة تمضي والعمر يسير بلا هوادة.. هنا كان يلعب ويضحك.. ينسى الماضي ولا يحمل همّ المستقبل.. كبُر وكُبرت أحلامه وزاد الحنين إلى أطلال الماضي.. كل شيء مثلما كان.. لم يتغير سوى العمر والآمال. في لحظة اشتياق إلى "رمضان" طفولته لا يحنُ إلاّ إلى الماضي الجميل، وينتظر آذان المغرب.. في زمن شخُصت أمامه نهايات أحلامه البريئة، وشابت آماله الطّموحة بلا وقود "حافز" لها!.