استشهد عامل فلسطيني من قرية بيتللو شمال غربي رام الله، وأصيب اثنان آخران بجراح حالة أحدهما خطرة، وهم في طريقهم لكسب قوت اطفالهم، فجر الاثنين، عندما فتح جنود الاحتلال على حاجز قرية الزعيم النار على الحافلة التي كانت تقلهم الى اماكن عملهم في القدسالمحتلة. ونقل عن شهود عيان من العمال ان جنود الاحتلال فتحوا النار بدم بارد على حافلة من نوع "فورد" كانت تقل 13 عاملاً الى اماكن عملهم في القدسالمحتلة واصابوا العامل حسن بديع عمر الطبر (46 عاماً) بعدة أعيرة نارية في البطن والصدر، نقل على إثرها الى مشفى هداسا عين كارم الاسرائيلي بالقدس حيث فارق الحياة. وأصيب في هذه الجريمة ايضا العاملان أشرف عبدالله برصاص من نوع دمدم في الكتف والفخد ما ادى الى تهتك كبير في العظام، وخالد عماد عبدالله بعيار ناري في الساق اليمنى، وقد نقلا الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للعلاج.وكعادتها زعمت سلطات الاحتلال ان سائق حافلة العمال لم ينصع لاوامر الجنود بالتوقف وحاول الفرار من المكان ما شكل خطرا على حياتهم، وهو ما دفعهم الى اطلاق الرصاص على الحافلة واصابوا ثلاثة منهم اصابة احدهم قاتلة". ونقل عن احد العمال قوله إنهم وقبل أن يصلوا إلى حاجز الزعيم، تلقى سائق السيارة اتصالا من احد زملائه يخبره بتشديد اجراءات المحتلين على الحاجز، وعندها حاول العودة أدراجه، انقض جنود الحاجز على السيارة وسارعوا الى إطلاق زخات من الرصاص عليها واصابوا العمال الثلاثة. ونفى بشكل قاطع ان يكون السائق قد حاول اقتحام الحاجز كما تزعم سلطات الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال أول من أمس شابين من قرية أم صفا شمال غربي رام الله بذريعة انهما مطلوبان. على صعيد آخر، سلمت قوات الاحتلال مواطنين في منطقة الميتة والحمامات في الوادي المالح بالأغوار الشمالية إخطارات بهدم سبع منشآت تشمل مساكن وخيام وحظائر حيوانات. وذكر رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة أن قوات الاحتلال أصدرت أوامرها بوقف البناء في المنطقة وإزالة المنشآت في موعد أقصاه الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.