بيوت الطين لا شفته تذكرني زمان دار زمانٍ رغم ما به من قساوة ماًحدٍ سبه وهذا بيتنا وأطلاله اللي عوّدت تذكار وذاك الروشن وهذا مكان الزير والقبه وصفّة جدتي ما باقي إلا بابها وجْدار وصوت الباب يصفر كلما هب الهوى هبّه وهذا ما بقى من صفّة أمي والغمى منهار غماها من جذوع الأثل وأحلى من غمى الصبه شعر - عبد الله المجيدل