تطلق جمعية الثقافة والفنون بالطائف جائزتها الفوتوغرافية "الطبيعة بعين واسعة" في دورتها الثانية، وهي أول جائزة عربية تهتم بتصوير الطبيعة. وتهدف المسابقة إلى تنمية ثقافة الصورة الفوتوغرافية والقيمة الفنية للعمل الفني وتعزيز الحراك الفوتوغرافي وتبادل الخبرات بين المصورين وتكوين قاعدة للأعمال المشاركة بالجائزة وعرضها بطريقة لائقة للعامة وبتنظيم ومعايير محددة. وأوضح أمين الجائزة مقرر لجنة التصوير الضوئي بفنون الطائف زياد خضر أن شروط المشاركة بالجائزة أن يكون الحد الأقصى أربع مشاركات للمصور في كل محور، يجب أن تقدم الصور بأعلى دقة دون تصغير ولا يقل حجمها عن 3 ميقا بايت، ولا تقبل الصور المضاف إليها نصوص مكتوبة كالتوقيع أو وقت الصورة أو التأطير، يتحمل المشارك المسؤولية الأدبية والقانونية تجاه الصور المشاركة في الجائزة من حقوق ملكية وفكرية للصورة وما تحويه، وتتعهد الجائزة بحماية حقوق المصور للصور المشارك بها، ولا تقبل لجنة التحكيم الأعمال التي سبق لها الفوز في أي مسابقة أو تحكيم، ويلتزم المشارك بالقواعد القانونية والأخلاقية مثل قوانين حماية البيئة والحياة الفطرية وغيرها، ويحق لإدارة الجائزة قانونياً استخدام الصور لأغراض الجائزة عن طريق الطباعة والنشر ووسائل الإعلام، يتم إلغاء أي مشاركة لا تستوفي أحد الشروط المذكورة أعلاه. من جهته أبان مسؤول الإعلام والنشر بفنون الطائف ، سلطان المنصوري أن جمعية الثقافة والفنون بالطائف لها دور ريادي في مجالات الفنون المختلفة، ومبادراتها ضوء مشرق يجذب الجميع إليه، وفيما يخص جائزة الطبيعة بعين واسعة فقد وضعت إدارة الجائزة محورين للمشاركة، المحور الرئيس، هو محور المناظر الطبيعية "لاند سكيب"، بينما يكون المحور الآخر شاملاً للطبيعة بشكل عام.